وزير التربية الوطنية يتفقد المؤسسات التعليمية ببرشيد وسطات استعداداً للدخول المدرسي 2024/2025

متابعة: عبد الحميد بوشاهب

واصل،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، يومه السبت 31 غشت الجاري، زياراته الميدانية للمؤسسات التعليمية، في إطار استعدادات انطلاق الموسم الدراسي 2024/2025، وتنزيلاً لبرامج خارطة الطريق 2022-2026، “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، وخاصة في شقها المتعلق بتوسيع العرض المدرسي وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية لخلق فضاء تعليمي جذاب وآمن لفائدة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية.

تهدف هذه الزيارة إلى تتبع توفير البنيات التحتية وتوسيع العرض التربوي، من خلال إحداث وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والعناية بفضاءاتها، بهدف تحسين ظروف الاستقبال وتأمين المحيط المدرسي، وذلك من أجل خلق فضاءات استقبال جذابة تتوفر على الشروط الملائمة لتحسين جودة التعلمات وتوفير ظروف عمل مريحة للأستاذات والأساتذة. كما تشمل هذه الجهود توفير الوسائل الديداكتيكية والمستلزمات الدراسية، وضمان شروط النظافة والحراسة، بهدف خلق وسط مدرسي يمكّن التلميذات والتلاميذ من اكتساب المعارف والكفايات اللازمة للنجاح في مسارهم الدراسي والمهني، وتعزيز التفتح وحس المواطنة لديهم.

واستهل السيد الوزير زيارته من الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بالمديرية الإقليمية برشيد، التي تم إحداثها وتجهيزها لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي، حيث عاين حجرات الدراسة المجهزة وفضاءات الأنشطة الموازية. وتفقد بعد ذلك المدرسة الابتدائية مصطفى المعاني بنفس المديرية، والتي شهدت عملية إعادة التأهيل والصيانة لتحسين ظروف استقبال التلاميذ وخلق فضاءات تعليمية تعزز الابتكار والتفتح.

كما شملت الزيارة المدرسة الابتدائية معاذ بن جبل بالمديرية الإقليمية سطات، والتي شهدت تأهيلاً شاملاً وإصلاحاً لمرافقها الوظيفية والصحية، مع توفير الولوجيات والعناية بسياجات المؤسسة لتأمين محيطها. واختتمت الجولة بتفقد الثانوية الإعدادية مكارطو، التي تم إحداثها بشراكة بين الأكاديمية ومجلس الجهة والجماعة الترابية مكارطو وجمعيات المجتمع المدني، بهدف توسيع العرض المدرسي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الوسطين الحضري والقروي، والحد من الهدر المدرسي، بما ينسجم مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026.

تؤكد هذه الزيارة حرص الوزارة على تحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعليمية ملائمة، وتؤكد التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق مدرسة عمومية تتسم بالجودة والتكافؤ لفائدة الجميع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.