المنتخب المغربي بين سندان “الهدايا” و مطرقة اللعب الحقيقي..!!

الجميع اليوم يلوم الكرة و لاعبيها بالمغرب رغم أن هذا الفريق حاز الكأس الأخيرة التي كان ينافس عليها اليوم و جميع المحللين يجمعون على أن منتخب المغرب منتخب قوي..!!

الجميع يلومونه و يستحضرون مع اندحاره اليوم كل إخفاقاته التي تتالت و لا أحد فكر و لا حتى أشار يوما إلى ضرورة.!! “تعقيم” دهاليز الجامعة و “تكميم” بعض الأفواه الكبيرة التي تخرج في كل فوز صغير بحصة كبيرة لتبجل و تعظم و “تنفخ” المنتخب على حساب أشياء أخرى مُغيٌَبة و هي الأهم..!! أشياء أخرى “كبيرة” داخل الكواليس و في الدهاليز هي الأهم في نجاح فريق حيثما كان ليس فقط في الكرة المغربية بل في العالم..!!!

بالعودة لآخر هزيمة نكراء تلقاها منتخبنا الكبير كانت أمام فريق “البنين” أقول هذا ليس تنقيصا و لا تبخيسا للفريق الإفريقي الجميل الذي أحترمه و أحترم فيه أسلوب و طريقة لعب نجح معها في الفوز على منتخبنا..!! رغم إمكانياته المتواضعة هزم منتخب لديه كل الإمكانات و أكثر هزم منتخبا مغربيا كان مرشحا أولا للفوز بالمسابقة..!!

الدرس هنا أن لا أحد و حتى اليوم التقطه..!! درس خلاصته أن العطب ليس في المنتخب و لا في اللاعبين بقدر ما هو فساد و ريع في محيط الفريق وفي دهاليز الجامعة..!! درس إن لم يلتقطه من يهمهم أمرنا و أمر كرتنا الآن و هنا و نحن على أبواب مسابقات قارية و عالمية فالأكيد أننا سنتجرع مرارة الفجع و مرارة الإقصاءات و الهزائم مرٌات و مرٌات و ستتجرعها بعدنا أجيال إن لم تجد من يوقف كل هذا العبث ب”كرتنا” الجميلة..!!

بكل أسف لدينا “جامعة” تؤمن بحجم “الهدايا” قبل إيمانها بقدرة الكفاءات..!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.