حكومة أخنوش تتفرج…
بقلم : الحسين اليماني
حسب أسعار السوق الدولية وبناء على طريقة الاحتساب قبل تحرير الأسعار من قبل حكومة بنكيران ، فمن المفروض وخلال النصف الثاني من يونيو الجاري ، فيجب أن لا يتعدى ثمن لتر الغازوال (المازوط ) 10.65 درهم عوض 12.20 وثمن البنزين (ليسانس) 12.23 درهم عوض 14.40.
وكل ما فوق هذه الأرقام التي كان معمول بها قبل التحرير ، فهي أرباح فاحشة يلتهمها الفاعلون في القطاع، وبمعدل 8 مليار درهم سنويا (64 مليار درهم منذ 2016)، منذ تحرير الأسعار في نهاية 2015.
وبتحليل ثمن بيع المازوط في المحطات اليوم، يمكن تقسيمه بين 50٪ لثمن الشراء من السوق الدولية و 30٪ من الضرائب و 20٪ الفاعلين في التوزيع والاستيراد.
وإن كان ارتفاع أسعار المعيشة في المغرب ، يرجع في جزء كبير منه، لارتفاع ثمن المازوط، من متوسط 8 دراهم قبل التحرير ، إلى أكثر من 16 درهم في صيف 2022, فلماذا حكومة أخنوش تتفرج على هذا الضرر البليغ الذي لحق بالقدرة الشراءية للمغاربة ، والتي وصلت لحدود عدم القدرة على شراء كبش العيد والقيام بالسنة المؤكدة؟
الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية