نتنياهو: إسرائيل ستضع قيودا أمنية على الصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان
ونددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تخوض حربا مع إسرائيل في غزة، بالقيود المقترحة ودعت الفلسطينيين إلى “النفير” اعتراضا عليها.
ودائما ما تكون القواعد المتعلقة بدخول المصلين إلى الحرم القدسي مصدرا للتوتر، لا سيما خلال العطلات وشهر رمضان الذي من المنتظر أن يبدأ هذا العام في العاشر من مارس تقريبا.
وردا على سؤال عن احتمال منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى الحرم، قال مكتب نتنياهو “اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون”.
وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي ينتمي لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية، إن كارهي إسرائيل سيستغلون هذا الشهر لإظهار الدعم لقادة حماس والتحريض على العنف.
وقال بن جفير “دخول عشرات الآلاف من الحاقدين في احتفال بالنصر في جبل الهيكل (الاسم اليهودي للحرم القدسي) يشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل”.
ووصفت حماس القيود المقترحة بأنها “إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني”.
ودعت الحركة الفلسطينيين في إسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة إلى “رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك”.