رئيسا مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي يستعرضان أدوار المؤسسات التشريعية في نشر ثقافة الحوار والتسامح والسلم
الرباط- معكم 24
استقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس 14 يوليوز 2022 بمقر المجلس في الرباط، دوارتي باشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بمناسبة مشاركته في أشغال الجلسة العامة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يعقد دورته العاشرة في كل من مدينتي الرباط والداخلة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 يوليوز 2022.
خلال لقائهما، تطرق الجانبان لأدوار الديبلوماسية البرلمانية والعلاقات التي تربط مجلس النواب بالاتحاد البرلماني الدولي والمجموعات الجيوسياسية التابعة له، كما استعرضا الأجندة البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف وسبل تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات بحكم ما يتمتع به المغرب من رصيد ديبلوماسي برلماني نموذجي. كما شدد كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي على مكانة البرلمانات والبرلمانيين، البالغة الأهمية، في نشر ثقافة التسامح والتعايش والحوار والتواصل الفعال والدائم وإطلاق مبادرات وأنشطة في هذا المنحى.
وشكر دوارتي باشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، رئيس مجلس النواب على هذا اللقاء، وثمن دور البرلمان والمملكة المغربية في دعم جهود السلم والأمن الدوليين، والانخراط الدائم في كل المبادرات الرامية لنشر ثقافة السلم والسلام والحوار والتسامح، وانعقاد الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام بمدينتي الرباط والداخلة، يقول دوارتي باشيكو، دليل على التراكم الذي حققته المملكة المغربية. واستعرض رئيس الاتحاد البرلماني الدولي التحديات الراهنة التي تواجه البرلمانات والبرلمانيين، مؤكدا أن الاتحاد بصدد تنزيل برنامج عمل يعزز من خلاله الانفتاح على قضايا مستجدة في الأجندة البرلمانية الدولية، وكذا يقوي حضوره الجهوي والقاري، بالإضافة على تثمين العمل والمبادرات البرلمانية الدولية الرائدة.
من جهته، عبر رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، عن تقديره واعتزازه بمشاركة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في شخص رئيسه في الجلسة العامة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، وأبرز العلاقات المتينة التي تربط البرلمان المغربي بالاتحاد البرلماني الدولي، إذ تعززت في العشرية الأخيرة عبر الانخراط الفعال للمغرب في كل المبادرات والأنشطة التي يعقدها الاتحاد لدعم العمل البرلماني المشترك وتبادل التجارب والخبرات، وبالمساهمة في جهود مكافحة الإرهاب ونبذ فكر التطرف والكراهية ونشر ثقافة التسامح والسلام والحوار، وتعبيد الطريق أمام مد قنوات التواصل الدائم المؤسساتي –البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف.