الريكبي المغربي.. العيب فينا ونرد اللوم على الإتحاد العربي
* متابعة: حسن البيضاوي
سبحان الله ، وبقدر قادر المكتب المديري للجامعة الملكية يزف لنا خبر إقصائه من المشاركة في البطولة العربية للريكبي السباعي المقررة بتونس، ويلوم الجارة تونس، ونسي المكتب الحالي أن الجامعة الدولية لرياضة “الريكبي”قد اصدرت قرارا صادما في حق كرة الريكبي المغربية، بعدما قام بالتشطيب على الجامعة الملكية المغربية لذات اللعبة من المشاركات الدولية وإبعاد الطاهر بوجوالة الرئيس السابق للجامعة من مسؤولة التسيير لفترة تمتد لخمس سنوات.
وأخذت الجامعة الدولية للريكبي هذا القرار خلال اجتماعها الأخير بجنوب إفريقيا يوم الأربعاء فاتح يوليوز 2020، على خلفية عدم امتثال جامعة الريكبي للقوانين المنظمة خلال جمعها العام الأخير، حيث توصلت الجامعة الدولية بأن هذا الجمع غير قانوني وشابته العديد من الخروقات، والذي تم تعيين فيه إدريس بوجوالة شقيق الطاهر بوجوالة رئيسا للجامعة، وقد تم تحميله أيضا مسؤولية مجموعة من الخروقات الإدارية، ليتم توقيفه هو الآخر لمدة خمس سنوات.
وشهدت رياضة الريكبي الوطنية منذ سنين عديدة، صراعات بين مسؤولي هذه الرياضة، دون أن تجد حلولا للتغلب على مشاكلها، علما أن رياضة الريكبي المغربية كانت تعد في وقت من الأوقات الثانية على المستوى الإفريقي بعد جنوب إفريقيا.
القرار سببه هو تعنت الرئيس السابق بمعية جل اعضاء المكتب الحالي، الذين شغلهم الشاغل هو البحث عن الكراسي، والانقلاب عن الأندية الرائدة في مجال رياضة الريكبي على غرار رامو والأولمبيك البيضاوي واولمبيك اخريبكة ثم الراسينغ البيضاوي وعين السبع، والغريب في الأمر ان الفرق التالية شكلت جامعة مصغرة في شخص عصبة الدار البيضاء سطات، تظم خيرة الأطر والمسيرين الذين دخلوا رياضة الريكبي من الباب الواسع وليس من النافدة ، كما هو الشأن لبعض الدخلاء.