الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة تحتفي بذكرى عيد العرش
- متابعة: حسن البيضاوي
في أجواء من الفرحة الغامرة،والإحترام المتبادل للروافد الحضارية المغربية،والإنسجام الملحوظ والمميز، إحتفلت الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، مساء أمس الخميس 25 غشت الحالي، بالمسرح الملكي بمدينة مراكش، بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرش أسلافه الميامين، و تزامنا مع الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب في حفل فني، تخللته وصلات موسيقية وأغان وطنية، تعبيرا عن فرحة هذه الطائفة من المجتمع المغربي بحلول المناسبتين الوطنيتن الخالدتين.
وعرف الحفل،الذي حضره جاكي كادوش، رئيس الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، وأطر الطائفة المعنية، وشخصيات مدنية من عالم المال والأعمال،وممثلين عن المصالح الخارجية لبعض الوزارات ومجموعة من المنتخبات والمنتخبين، بالمجالس الجماعية والغرف المهنية، والفعاليات الإبداعية والإعلامية، والأكاديميين والباحثين المهتمين والدارسين لأثر الرافد العبري في الثقافة العالمة واالشعبية المغربية، مناسبة لأفراد هذه الطائفة للتعبير عن مشاعر ولائهم وإخلاصهم للملك محمد السادس، وتجديد تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.
وقد عبر جاكي كادوش، رئيس الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، عن تهاني الطائفة اليهودية لجلالة الملك، داعيا له بموفور الصحة والنجاح من أجل رفاهية وازدهار الشعب المغربي، ومبرزا أن الإحتفال بعيد العرش وعيد الشباب يشكل فرصة للتأكيد على تشبث المغاربة اليهود، ممن يتجاوز عددهم مليون مواطن يهودي مغربي بمختلف جهات المملكة ودول العالم، رفقة إخوانهم المغاربة المسلمين بالثوابت الوطنية للمملكة، وتثمينهم لمختلف المنجزات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية التي عرفتها المملكة، والمشاريع التنموية السوسيو إقتصادية، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك محمد السادس، على الساحة الدولية، خدمة لقضايا السلم والتسامح والأمن والتضامن في العالم.
كما نوه كادوش بالإصلاحات الدستورية التي عرفها المغرب،وجميع النصوص القانونية،منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش أسلافه الميامين والمكتسبات المغربية على طريق الحداثة وتشييد البنيات التحتية، الضرورية للتنمية الاقتصادية، وتعزيز تنافسيته على الصعيد الإقليمي والدولي، وتكريس قيم المغرب كوطن للتسامح والتعايش بين جميع الأديان السماوية، وتحقيق المساواة ين جميع أفراد الشعب المغربي سواء كانوا مسلمين أو يهودا، مما يكفله دستور المملكة.
