بعثة (مونوسكو): وفاة جندي وإصابة 20 آخرين بجروح ضمن تجريدة الجيش الملكي في الكونغو
أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن جنديا تابعا لتجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) توفي، اليوم الثلاثاء، متأثرا بجراحه الناجمة عن إطلاق نار.
وأوضح المصدر أن الجندي توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة الملكية، مستغلين مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد تواجد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليوز.
وأضاف المصدر أن هذه الهجمات تسببت أيضا في إصابة 20 جنديا يعملون في صفوف تجريدة القوات المسلحة الملكية على مستوى موقع نياميليما بجروح طفيفة، والذين تم التكفل بهم على الفور.
وخلص البلاغ إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن وحماية مواقع انتشار تجريدة القوات المسلحة الملكية. كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن قبل دفنه خلال جنازة رسمية.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع أن ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام قتلوا و12 متظاهرا على الأقل الثلاثاء في مدينتين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد بعثة الأمم المتحدة المتهمة بعدم التصدي بفاعلية للجماعات المسلحة.
وأضاف المصدر عينه، أن قائد شرطة المدن الكولونيل بول نغوما أكد أن في بوتيمبو ثالث مدن إقليم شمال كيفو “سقط ثلاثة قتلى من عناصر بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هم هنديان ومغربي وجريح واحد” و”في صفوف المتظاهرين سقط سبعة قتلى وعددا من الجرحى”.
وأوضحت مونوسكو في بيان أن القتلى هم “جندي من قوات حفظ السلام” و”اثنان من أفراد شرطة الأمم المتحدة”، مضيفة أن مهاجمين انتزعوا “أسلحة من الشرطة الكونغولية، وأطلقوا النار على أفرادنا الذين يرتدون الزي الرسمي”.
وأشارت إلى أن البعثة الأممية “تدين بشدة هذا الهجوم الذي لا مبرر له”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المسؤول الثاني في مونوسكو في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، أكد المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا أن حصيلة الاضطرابات الأخيرة 15 قتيلا و61 مصابا، مضيفا أن العنف “غير مبرر بأي حال من الأحوال”، مشيرا إلى فتح “تحقيق مشترك”.