شريط الأخبار

بيدرو سانشيز: المأساة التي وقعت في مليلية كانت “اعتداء على وحدة أراضي” اسبانيا

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت ان المأساة التي وقعت الجمعة في مليلية، حين حاول نحو ألفي مهاجر إفريقي اقتحام هذا الجيب الاسباني الواقع في الاراضي المغربية، كانت “اعتداء على وحدة أراضي” اسبانيا.

وأفادت آخر حصيلة للسلطات المغربية أن 18 مهاجرا على الاقل قضوا في التدافع. ونسب سانشيز في مؤتمر صحافي في مدريد ما حصل الى “مافيات تمارس الاتجار بالبشر”.

وندد سانشيز بما اعتبره “اعتداء (…) عنيفا ومنظما من جانب مافيات تمارس الاتجار بالبشر على مدينة هي أرض إسبانية”.

واضاف رئيس الوزراء الاشتراكي “بناء عليه، فإن ما جرى اعتداء على وحدة أراضي بلادنا”.

وأوضح أن “الدرك المغربي عمل بالتنسيق مع قوات الأمن (الاسبانية) لصد هذا الهجوم العنيف الذي شهدناه” الجمعة.

وقال أيضا “إذا كان ثمة مسؤول عن كل ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تتاجر بالبشر”.

وذكر صباح السبت أن الهدوء كان يسود مدينة الناظور وكذلك على حدود الجيب الإسباني، من دون أي انتشار للشرطة.

وحاول حوالى ألفي مهاجر صباح الجمعة اقتحام السياج. وتحدثت حصيلة أولية عن مقتل خمسة منهم وجرح 76 آخرين بينهم 13 في حال خطرة.

وفي وقت لاحق، قالت السلطات المحلّية في إقليم الناظور إنّ 13 مهاجرا آخرين كانوا “أصيبوا خلال الهجوم على مدينة مليلية فارقوا الحياة مساء اليوم (الجمعة) متأثّرين بجروحهم الخطرة”. وأشارت أيضا إلى جرح 140 شرطيا خمسة إصاباتهم خطرة.

وأوضح المصدر نفسه أن الضحايا سقطوا في حوادث “تدافع وفي سقوطهم من السياج الحديد” الذي يفصل الجيب الاسباني عن الأراضي المغربية في محاولة اقتحام شهدت “استخدام وسائل عنيفة جدا من المهاجرين”.

ويُشكّل جيبا مليلية وسبتة الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الإفريقيّة ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا.

ورحب سانشيز الذي يواجه انتقادات حادة في الداخل بسبب تغيير موقفه، الجمعة بـ”التعاون الاستثنائي” للرباط في شؤون الهجرة الذي يبرهن على “الحاجة إلى أفضل العلاقات”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.