رئيسة الوزراء الفرنسية: نتائج الانتخابات البرلمانية التي فشلت في منح الغالبية لأي حزب تشكل خطرا على البلاد
أفرزت نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت الأحد تحقيق حزب ّ النجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان انتصارا تاريخيا بعد حصوله على 89 مقعدا في الجمعية الوطنية المقبلة، حسب التقديرات الأولية. وهي نتيجة لم يسبق أن حققها هذا الحزب منذ تأسيسه في مطلع سبعينيات القرن الماضي، ليدخل مقر الجمعية الوطنية من بابها الواسع.
ومني الائتلاف الحاكم “معا” بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون بنكسة سياسية وفق نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية -حسب تقديرات لمعاهد استطلاعات الرأي- التي جرت الأحد، وخسر الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها في الجمعية الوطنية. وحصل الائتلاف على 230 مقعدا، بينما بات الاتحاد الشعبي اليساري بقيادة جان لوك ميلنشون، أول قطب معارض في البلاد بانتزاعه 149 مقعدا حسب التقديرات.
وبالتالي تكون هذه الانتخابات قد ساهمت في بلقنة المشهد السياسي الفرنسي الشيء مما جعل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن تصرح بان نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد وفشلت في منح الغالبية لأي حزب تشكل خطرا على البلاد، لكنها تعهدت أن يسعى حزب الرئيس ايمانويل ماكرون لبناء تحالفات على الفور.
،