حدث في 10 من شهر رمضان

وفاة سيدتنا خديجة بنت خويلد أم المؤمنين

 في 3 قبل الهجرة، وبعد عشر سنين من البعثة النبوية في عام 3 ق. هـ الموافق 620م توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وأرضاها ، وقد أحبها الرسول حبا جما وأحبته وأخلصت له فلم يكن يرى في الدنيا من النساء من تعادل خديجة، فهي أول من آمن برسالته وصدق دعوته وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، وتحملت معه صلي الله عليه وسلم أذى قريش ومقاطعتها وحصارها، وقد قال عنها رسول الله (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون)، وكان موتها صدمة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وقد عظم مصابه لموتها وعمه أبو طالب ليبقي هذا العام هو عام الحزن .

 فتح مكة المكرمة

 8 هـ – قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة، وإيذانا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت قريش قد نقضت صلح الحديبية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وقام قبيلة بكر والتي كانت في حلف قريش بمهاجمت خزاعة والتي دخلت في حلف النبي فقتلوهم وطاردوهم واستباحوا دماهم في الحرم الشريف فاستجدت خزاعة برسول الله في المدينة فغضب المصطفي لما سمع واعد العودة لفتح أحب البلاد الي قلبه وخرج في جيش كبير فزعت له قريش بأثرها ، ودخل رسول الله مكة المكرمة دون قتال أو سفك دماء وطهر الكعبة من الأصنام وأذن الله عز وجل لدينه بسيادة شبه الجزيرة العربية .

 يوافق العاشر من رمضان ذكرى وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس

في مثل هذا اليوم، العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية قد أسلم جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، الروح إلى بارئها، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار ونيل استقلال المملكة. وشكلت وفاته رزءا فادحا للأمة، ولحركات المقاومة والتحرير، التي كانت ترى فيه، طيب الله ثراه، أحد أبرز أقطاب حركة التحرر الوطني ورمزا لكفاح الشعب من أجل الظفر بالاستقلال والكرامة والتقدم.

معركة المنصورة

648 هـ – انتصار المسلمين على الصليبيين في معركة المنصورة حيث أسر الملك لويس التاسع قتل عدد كبير من جنوده، وكانت بمثابة نقطة البداية التي أخذت بعدها الهزائم تتوالى عليهم حتى تم تحرير كامل الشام من الحكم الصليبي.

 حرب أكتوبر 

في مثل هذا اليوم من عام 1393هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م انتصر الجيش المصري في حربه المجيدة لتحرير أرض سيناء واسترد الكرامة للأمة العربية بعد نكبة 48 ونكسة 67 وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ونجح في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف في انتصار عسكري مجيد لا يزال مصدرا لفخر الشعب المصري والعربي حتى اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.