الاتحاد الدولي للجودو يعلق الرئاسة الفخرية لبوتين ومنصبه كسفير للاتحاد ردا على غزوه لأوكرانيا
أعلن الاتحاد الدولي للجودو الأحد “تعليق” الرئاسة الفخرية لفلاديمير بوتين ومنصبه كسفير للاتحاد، ردًّا على غزو روسيا لأوكرانيا.
وكتب الاتحاد الدولي للجودو في بيان “نظرًا للنزاع الحالي في أوكرانيا، يُعلن الاتحاد الدولي للجودو تعليق منصب السيد فلاديمير بوتين كرئيس فخري وسفير للاتحاد”.
وبوتين لاعب جودو متمرّس غالبًا ما يُظهر الجانب الرياضي من شخصيته ويروّج لنمط حياة صحي. وتتناقض صورته بشكل ملحوظ مع صورة سلفه بوريس يلتسين الذي جابت مغامراته الكحولية العالم في تسعينات القرن الماضي.
وكان للأزمة الروسية-الأوكرانية تداعيات كثيرة في عالم الرياضة الاحترافية إذ ألغيت أحداث كان من المفترض أن تقام في روسيا، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي نُقِلَ من سان بطرسبورغ الى باريس، وجائزة روسيا الكبرى للفورمولا واحد التي اتُخِذَ القرار بإلغائها.
وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية جميع الاتحادات الرياضية بنقل أو إلغاء الأحداث المقررة في روسيا وبيلاروس لقيام هاتين الدولتين بخرق الهدنة الاولمبية، فيما أعلن كل من الاتحاد البولندي والسويدي والتشيكي رفضه مواجهة روسيا في الملحق الأوروبي المؤهل الى مونديال قطر 2022.
وحتى الآن، لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أي تدبير حيال روسيا، مكتفياً الخميس بالقول إن رئيسه جاني إنفانتينو “قلق” من الوضع “المأساوي والمخيف”.
وخلافاً للاتحاد الدولي، لم يتأخر الاتحاد الأوروبي “ويفا” في القيام بخطوات بحق روسيا، بدءاً من تجريد سان بطرسبورغ من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في ماي المقبل، وصولاً الى درسه فسخ عقد رعاية مستمر منذ 2012 مع عملاق الغاز الروسي غازبروم.
كما أعلن “ويفا” عدم إقامة أي من مبارياته على الأراضي الروسية والأوكرانية “حتى إشعار آخر”.
ولا يزال سبارتاك موسكو الممثل الوحيد للبلدين، بعد تأهله إلى دور الـ16 من مسابقة “يوروبا ليغ” حيث يلاقي لايبزيغ الألماني.
وفرض الاتحاد الدولي للبياتلون حظراً على النشيد الوطني ورفع العلم لكل من روسيا وبيلاروس خلال منافسات كأس العالم، بحسب تعليمات الأولمبية الدولية. وألغي عدد من عقود الرعاية المرتبطة بروسيا، ورفع العديد من الرياضيين صوتهم تجاه ما يحصل في أوكرانيا.