وكالة الأنباء الجزائرية تهاجم صحيفة “ليكيب” الفرنسية وتتهم المغرب بـ”السيطرة” عليها لضرب الجزائر
لازال مسلسل الاتهامات الذي دأب عليه نظام العسكر عن طريق أبواقه “الاعلامية” متواصلا ولم ينته، بحيث خرجت علينا يوم أمس وكالة الانباء الجزائرية بمقال تحت عنوان “ليكيب، يومية رياضية تحت تأثير المكر المغربي” هاجمت فيه الدولة المغربية وصحيفة “ليكيب” الفرنسية على خلفية نشرها مقالا (قبل 10 أيام) كتبت فيه أن “المنتخب القبائلي الذي أنشأته سنة 2014 الماك (حركة انفصالية)، يرفع عاليا ألوانه الجهوية داخل اتحاد الجمعيات المستقلة لكرة القدم التي تعتبر بمثابة الاتحاد الدولي لكرة القدم للدول غير المعترف بها”.
ومما جاء فيه أيضا “ويعتبر هذا المقال الكاذب مجرد تزييف للحقائق إذ خرج مباشرة من مزبلة تدعى المخزن، فقد فضحت يومية “ليكيب” نفسها كونها مارست بكل وقاحة “صحافة دفتر الشيكات” المحببة للمملكة المغربية.
فهذه الوسيلة الإعلامية دخلت قفص الاتهام وضبطت متلبسة بدعم منظمة إرهابية.
شيء ما تحطم بين الرأي العام الجزائري والجريدة الرياضية التي اختارت بيع نفسها الى نظام مغربي في حالة متقدمة من التعفن.
و بخصوص هذا المنتخب الوطني القبائلي المزعوم، فهو مجرد افتراء مغربي لا غير. إن لمنطقة القبائل فريق وطني و هو منتخب الجزائر الذي أخرج آلاف من مواطني هذه المنطقة الباسلة و البطلة الى الشارع للاحتفال بفوز الخضر بكأس العرب.”
حقيقة أن الافتراء الجزائري المقصود من وكالة العار هذه، لا يمكن وصفه، إلا بـ”الانحراف الخطير” والمؤسف، للمستوى الذي وصل إليه الإعلام الرسمي للجارة الشرقية،بدل أن يقارع الحجة بالحجة و يرد عن الجريدة الفرنسية “لكيب” التي نشرت المقال، اختار أن يوجه صكوك اتهاماته الكاذبة وافتراءاته المضللة وسهامه المسمومة نحو الدولة المغربية. والتي في الواقع هي أجنبية عن كل هذه الهرظقات والخزعبلات التي بات حبيسها نظام العسكر بالجارة الشرقية، والذي يريد من خلالها توجيه الرأي الجزائري نحو عدو خارجي إسمه المغرب،الماك،ورشاد،ونسيان مشاكله الاجتماعية التي لا تنتهي بدء بطوابر الحليب والزيت… لكبح جماح الحراك والأحرار من الشعب الجزائري.