*عاجل: تأجيل دورة فبراير بالجماعة الترابية لأيت ملول ،و الرئيس مهدد بفقدان الأغلبية….
*متابعة: رضوان الصاوي
لأول مرة تم تأجيل دورة المجلس الجماعي لأيت ملول المبرمجة يوم الأربعاء إلى يوم الإثنين المقبل بسبب *غياب النصاب القانوني* وهي سابقة تاريخية، بالإضافة للمعارضة التي رفضت الحضور لعدم رغبتها تقديم خدمة للرئيس لتمرير دورته، التي غاب عنها أربعة نواب من الجرار و الوردة و الكتاب، بالإضافة إلى مستشارين آخرين و رؤساء لجان ضمنهم البرلماني المخمور و المناضل المهزوم، أي ما مجموعه غياب 19 عضو من أصل 39 …
وذكر مصدر لموقع “معكم24” تعليقاََ على تأجيل الدورة قائلا : إن شرفاء المجلس الجماعي لأيت ملول يقاطعون دورة القايسوني، حيث يواجه الأخير إنذارات من أغلبية الأعضاء بسبب إتهامه بالاستفراد بالقرارات وسوء التدبير وتراكم الأخطاء…
حضور الرئيس وغياب 4 نواب للرئيس…غياب شبه كلي لأعضاء الأغلبية المسيرة يؤشر أن تصدعا كبيراََ يشتكي منه المكتب المسير… و قال مصدر معارض : لقد أصبح الهم الوحيد للرئيس هو الإسراع في إطلاق الصفقات المشبوهة الخاصة البسطيلة و حاويات النفايات، و الإنارة … الخ.
إلى ذلك، لم يصدر عن الكتلة الغائبة أي بيان يوضح أسباب الغياب، أو الخطوة التي سيتخدها المقاطعون بعد جلسة الإثنين المقبل، و التي ستعقد بمن حضر، كما أن حزب التقدم و الإشراكية بأيت ملول قد أصدر بياناََ يستنكر التقسيم الإداري الذي ستعرف مجموع الرقعة للجماعة بتفويت عدد من المناطق لجماعة مجاورة، و التي قد تكون من بين النقط التي أفاضت الكأس، خصوصاََ أن هذا الموضوع مدرج بجدول أعمال دورة فبراير المذكورة …
*(لنا عودة)