شريط الأخبار

سطات: أمن المدينة يطيح بتاجر مهلوسات..!!

*سطات: عبدالحق المودن

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن سطات أمس الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، من توقيف جانح من ذوي السوابق القضائية بأحد أحياء المدينة السوداء وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية..!!
و حسب ما جاء في بلاغ لولاية أمن المدينة فالعملية تبقى نوعية تمكنت خلالها العناصر الأمنية بعد عملية الإعتقال و التفتيش الإحترازي من حجز ما يقارب 180 قرص مهلوس من نوع “ريفوتريل” و 32 غرام من مخدر الشيرا فضلا عن أسلحة بيضاء ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي ..!!
عملية العناصر الأمنية تأتي في وقت و في زمن تعيش فيه ساكنة بعض الأحياء و على رأسها حي ميمونة رعبا حقيقيا لما باتت تعرفه من عربدة لبعضهم و انتشار فاحش للمخدرات و لأصحاب الكلاب الضارية يجولون بها بتفاخر أزقة الحي دون أدنى وسائل احتياط أمنية من قبيل كمامة الكلب مما يجعلها و أصحابها خطرا متنوعا و متنقلا و رعبا قائما على الاطفال و على الساكنة جمعاء..!! رعبا “يؤثثه” بين الفينة و الأخرى انقطاع الإنارة بالحي تلك الإنارة التي حتى في وجودها لا تنير إلا نفسها باهتة باعثة على البؤس و على الحزن و التي إن انطفأ واحد من مصابيحها تبدأ معه سلسلة أخرى من الرعب و “الخلعة” وحدها ساكنة الحي من تعرف “وجعها” دون الحديث عن مشروع بشارع إفران بدأه منتخبو الولاية السابقة دون أن يجد من يكمله تحول بدوره لمجرد أحراش متوحشة بأعمدة إنارة لا نور فيها و أشجار و نباتات لم تجد من يسقيها رغم حفر آبار لها أشجار أصبحت مخبأً و ملاذا للباحثين عن لحظات “ݣلبة”مسروقة بعيدا عن “الأعين”..!! دون الحديث عن عبث الأشغال التي لا تعدو كونها “تْعلام الحسانة فروس اليتامى” رغم أن تكلفة المشروع تستحق الوقوف عندها و محاسبة من قام عليها..!! دون أن يحرك هذا ساكنا في مسؤول أو في سلطة و كأن الورش كان صدقة..!! حتى الساكنة أصبحت تنظر و تنتحب في صمت لأن من انتخبتهم للدفاع عنها و عن مصالح حيٌُها تنكر ا لها و تبخروا و اختفوا حتى موسم انتخابات آخر..!!
العناصر الأمنية أحالت المشتبه به على أنظار الحراسة النظرية للبحث قبل الإحالة على النيابة العامة.!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.