هل تتدخل لجنة الهواة لحل مشاكل لاعبي فريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان..؟؟
*متابعة: رضوان الصاوي
يواجه فريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان مشاكل متعددة ناتجة عن سوء التسيير و العشوائية في وضع برامج حقيقية تسير بالفريق نحو أفق مشرق، إضافة إلى غياب الوضوح في التعامل مع اللاعبين و الطاقم التقني….
وكان مكتب الفريق بزعامة الأشقاء و العائلة العريقة قد وضع نصب أعينه تحقيق الصعود للقسم الموالي من أقسام الهواة دون وضع الأسس الحقيقية لنيل ذلك من رصيد مالي و موارد بشرية لبلوغ هذا الهدف منذ بداية الموسم، وذلك بالتعاقد مع لاعبين من مستوى عالي لتحقيق الصعود، حيث كانت البداية عرجاء : ” قال له فلان مات…. قال له من الخيمة خرج مايل”…..
هدر المال و عدم مراعاة الأولويات كانت هي السائد، حيث تم اقتناء حافلة بشكل عشوائي خلقت شرخاََ وسط أعضاء المكتب، حيث تأكد مع مرور الأيام أن القرار غير صائب و عشوائي، فهي اليوم معطلة بمدينة خريبكة بعد توقف محركها…. ، دون أن ننسى بيع الأصل التجاري لمحل ضمن ممتلكات الفريق لم يتم الإعلان عنه و التوصل بالغنيمة دون تحديد مصدرها بشكل واضح و تدوينها بالتقرير المالي بإسم هدية (مع التحفظ على الرقم المسجل)…..
” فاقد الشيء لا يعطيه ” هذا عنوان مكتب لا تتوفر الشروط لتحقيق النجاح في أغلب أعضائه، حيث يسيطر الأشقاء و العائلة العريقة على الفريق بتوزيع المهام بينهم.. بين من أسندت له واجهة كرة القدم و من تكلف بالجماعة الترابية (نائب كندا) و من تكلف بالدراع الجمعوي من جمعيات محسوبة على حزب الحمامة و أخرى تحمل شعار الأمازيغية /النسوية المقنعة، مروراََ بسوق الدراجات العادية و النارية برخصة مسحوبة عن الجماعة الترابية ……،مع توجيه فوهة الصواريخ نحو كل منتقد أو مهاجم….. لإنجاح مخطط عائلة تأكل مع الذئب و تبكي مع الراعي…..
إن جميع الفرق التي حققت النجاح على الصعيد الوطني يتواجد بها في أعلى هرم التسيير اقتصاديون و رجال أعمال حققوا النجاح في حياتهم الشخصية قبل نجاح مهامهم التسييرية بكرة القدم، وكيف سيكون مصير فريق له تاريخ و مجد كروي عريق يمتد لسنوات الستينات وهو في قبضة الأشقاء و العائلة العريقة التي يبحث أفرادها عن الفرص و اقتناصهابطرق مشبوهة، الواحد يعبد الطريق للآخر بين النيابة في الجماعة الترابية و التسيير في كرة القدم و الزعامة في الجمعيات التي تشتغل لأهداف سياسوية مشبوهة…..
مع نهاية هذا الموسم الكروي فوجئ فريق الأشقاء و العائلة العريقة بمغادرة أغلب اللاعبين نحو فرق مجاورة و توقيع عقود جديدة، بعد أن داق هؤلاء الأمرين مع الفريق، برغبة المكتب تحقيق الصعود دون تسديد مستحقات اللاعبين حتى تراكمت الديون و المستحقات بشكل مخيف، حيث شرع الأشقاء في تهديد و التحايل اللاعبين بدعوى أن العقد يضم التوقيع لسنتين من جهة، ومن جهة ثانية فإن الحصول على المستحقات يشترط التوقيع للموسم القادم مع إلغاء العقود الموقعة لفائذة الفرق المجاورة ( المزار، أدرار ،مولودية الجرف و حسنية أكادير)….
“عطيني حمارك نحش به لحماري” طالب الأشقاء و العائلة العريقة رؤساء بعض الفرق المجاورة بإلغاء العقود الموقعة مع اللاعبين المذكورين مع اتهامهم بالوقوف وراء تشتيت التركيبة البشرية لفريق الأشقاء و العائلة العريقة……
ونهمس في أذن نائب كندا المهندس الفعلي لفريق الأشقاء و العائلة العريقة بالقول : “الصيف ضيعت اللبن”…..