الرباع المغربي زهير كرامي يبصم رياضة رفع الأثقال بمداد من ذهب
كرامي زهير هو واحد من الابطال المغاربة الذين ابلو البلاء الحسن ورفعوا راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية في رياضة رفع الأثقال.
وقد بصم هذا الأخير بمداد من ذهب، ودخل هاته الرياضة من الباب الواسع، وليس لبعض الدخلاء على هاته الرياضة.
و يعتبر من أجود رباعي المنتخب الوطني المغربي بحكم سنه الصغير أنذاك بدأ مشواره الرياضي سنة 1995 النشأة/ ضمن فريق الرجاء البيضاوي لرفع الأثقال الذي فاز معه بعدة بطولات للمغرب وكؤوس العرش وقد إلتحق بالفريق الأول سنة 1998 واستفاد من عدة معسكرات تدريبة التي أعطته تجربة لابأس بها وشارك في البطولة الإفريقية والعربية للناشئين والكبار لتلك السنة التي أقيمت بالجزائر العاصمة وأحرز المركز الثالت عربيا وإفريقيا ورفع الراية الوطنية المغربية بكل إعتزاز وفخر وفي سنة 2004 شارك مع الفريق الوطني المغربي في البطولة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بأتينا وأحرز خلالها المنتخب المغربي على مكان وحيد بالألعاب الأولمبية التي شارك فيها الرباع القدير / الزواكي ياسين،بعد ذلك إنتقل الرباع زهير كرامي إلى شمال المغرب أيضا مرتبطا برسالته المفضلة وغيرته عليها، جعل منه التفكير في تأسيس فرع رفع الأثقال ينتمي لفروع اتحاد طنجة النادي العريق بالشمال المغربي والجدير ذكره بأنه الفريق الوحيد الذي ينشط بشمال المملكة المغربية في هذه اللعبة الأولمبية.
ويشار أن زهير كرامي فهو قائد سفينة الرابطة المغربية لقدماء ورؤساء جمعيات رفع الأثقال وإسمه مدون بكتاب الصحفي الكبير عبد الله رشد تحت عنوان تاريخ الرياضة بالمغرب 1918 – 1998.
اذا هو بطل ومسير ناجح، له غيرة على هذا النوع من الرياضة، ووجدانه مرتبط برياضة رفع الاثقال، لكن وجد في طريقه اعداء النجاح والدخلاء على هاته الرياضة ، إلا أنه صامد، وبطل التحدي لوضع هاته الرياضة في سكتها الصحيحة.