سطات: أحياء ميمونة و بلوك الطاهري ترزح تحت و طاة الظلام بسبب عدم “توفر” البلدية على “المصابيح”..!!
غير معقول و غير مقبول عيش بعض الأحياء و الأزقة بسطات تحت الظلام الدامس أبرزها حي ميمونة و ماجاوره من دروب مرورا ببلوك الطاهري و انتهاءا بالدائرة 23 التي باتت ساكنتها تضع أيديها على قلوبها كل ما أرخى الليل بسدوله على جنباتها..!!
بلوك الطاهري الذي يعاني من ضعف الإنارة و من غيابها أصلا أحيانا كثيرة و منذ سنوات و الذي حتى الامس القريب كانت ساكنته تشكل نواة كاملة في تقديم العلم تشهد على ذلك مدارس التوحيد و وادي الدهب و غيرها من مدارس المدينة و حتى في السياسة عندما كان للسياسة “معنى”..!!
غريب كيف تحولت أبوابه اليوم لملاذ آمن للباحثين عن لذة مسروقة أو لتدخين لفافة رديئة في غياب إنارة لائقة دون أن تجد رجلا رشيدا يعمل على تصحيح وضع غير طبيعي و غير مقبول..!!
ميمونة بكل مداخلها و حواريها رغم أنها تشكل بؤرة سوداء بشهادة أمن المدينة تعاني من رداءة الإنارة إن لم نقل انعدامها مند “إنشائها” تعاني اليوم تحت وطأة الظلام و معها معاناة ساكنة لا يهدأ لها بال حتى يلتئم شمل الأسرة كاملا خوفا من رعب ظلام و مما قد يخفيه في ثناياه لأي متأخر خارجا أو ابنة داهبة للعمل باكرا..!!
الخطير هنا..!! و حسب مصادر هو أن كل هذا التقاعس عن إصلاح الإنارة التي من شأنها تسهيل مهمة رجال الأمن أيضا هو غياب “المصابيح” بمستودعات البلدية..!! سبب في حد ذاته كفيل بفتح تحقيق في الموضوع كفيل أيضا بتدخل ممثل جلالة الملك عامل المدينة لإخراج حي ميمونة من “الظلمات” إلى “النور” قبل تدخله لوضع حد للبلطجة البلدية التي باتت حديث الخاص و العام على الاقل ضمان للأمن العام..!!
و حتى إشعار آخر سيظل حي ميمونة و معه بلوك الطاهري مجرد مشتل “أصوات” لا يتدكره بعضهم إلا كل موسم إنتخابات..!!!