مرصد: رفض البوليساريو مخرجات المسار الأممي يستوجب تصنيفها حركة إرهابية

متابعة: عادل منيف

قال المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية  إن رفض البوليساريو المشاركة في أي عملية سياسية مبنية على مشروع القرار الأمريكي المطروح حاليا أمام مجلس الأمن “يعكس استهتارا خطيرا بالشرعية الدولية، وانحرافا صريحا نحو منطق العصيان المسلح والإرهاب السياسي”.

وأكد  أن هذا الموقف “يستوجب تصنيفها رسميا، وفي أقرب الآجال، حركة إرهابية مسلحة وفق مقتضيات القانون الدولي ومعايير مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.

وأضاف المرصد ذاته، في بلاغ له، أن “أي رفض أو تمرد على التوجه الأممي يعد تحديا سافرا لقرارات مجلس الأمن ومساسا بالسلم والأمن الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أن البوليساريو “برهنت مرة أخرى بأنها ليست سوى ميليشيات تابعة وخاضعة للنظام العسكري الجزائري، ولا تمثل الصحراويين بأي شكل من الأشكال”.

ودعا إلى “إعادة بسط السيادة الوطنية الكاملة على المنطقة العازلة بالوسائل المشروعة، باعتبارها منطقة خارجة عن القانون وتستغل للتهريب وتسلل الميليشيات ونقل السلاح، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكدا أن “زمن المسايرة والمهادنة قد انتهى”، وأن  “المرحلة المقبلة ستؤسس لواقع جديد قوامه السيادة الكاملة والشاملة للمغرب على كافة أراضيه، وإدراج “البوليساريو” في لوائح الإرهاب الدولي”. وأبرز أن هذا الوضع سيعزز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.