نائبة برلمانية تطالب الحكومة بإلغاء الساعة الإضافية لعدم جدواها وتداعياتها السلبية على المواطنين
متابعة: عادل منيف
وجهت النائبة البرلمانية حنان اتركين، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة بخصوص استمرار المغرب في اعتماد الساعة الإضافية، رغم تزايد شكاوى المواطنين من تأثيراتها الصحية والاجتماعية المتواصلة.
وأبرزت النائبة ذاتها أن العديد من المواطنين، خاصة التلاميذ والموظفين، يعانون من آثار هذا التوقيت على صحتهم الجسدية والنفسية، وكذا على جودة الحياة الأسرية والاجتماعية.
وأضافت أن العديد من الدراسات الوطنية والدولية تشير إلى أن “الاضطراب في الساعة البيولوجية الناتج عن هذا التغيير له انعكاسات سلبية على النوم والتركيز والمردودية الدراسية والمهنية، فضلا عن زيادة الحوادث الطرقية خلال الفترات الصباحية المظلمة، إضافة إلى الكلفة الاجتماعية الناتجة عن اضطراب مواعيد الأسر، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار”.
وأكدت أن “النجاعة الطاقية الموعودة لم تتحقق فعليا، حسب تقارير متطابقة، نظرا لتغير أنماط الاستهلاك الطاقي وتطور البنية التحتية الكهربائية والإضاءة الذكية، مما يجعل مبررات الإبقاء على هذا النظام ضعيفة في الوقت الراهن”.
وطالبت البرلمانية ذاتها رئيس الحكومة بتوضيحات حول ما إذا كانت الحكومة تعتزم مراجعة قرار اعتماد الساعة الإضافية الدائمة والعودة إلى التوقيت الطبيعي للمغرب بما يتوافق مع موقعه الجغرافي. كما استفسرته عن التدابير الممكنة للتقليل من الانعكاسات الصحية والاجتماعية في حال استمرار العمل بهذا النظام.