رابطة الكتبيين تحمل دور النشر مسؤولية الخصاص المسجل في مقررات مدارس الريادة

متابعة: عادل منيف

لفتت رابطة الكتبيين بالمغرب الانتباه إلى وجود “نقص حاد” في المقررات الدراسية الخاصة بمدارس الريادة، مبرزة أن هذا الخصاص “يشمل عددا مهما من العناوين في مختلف المواد والمستويات الدراسية”. وأكدت أن ذلك “انعكس سلبا على السير العادي للعملية التعليمية بعدد من المؤسسات”.

وأضافت رابطة الكتبيين، في بلاغ لها، أن المهنيين عاينوا منذ انطلاق الموسم الدراسي توافد أعداد كبيرة من أولياء الأمور والتلاميذ على المكتبات بحثا عن كتب الريادة دون أن يتمكنوا من اقتنائها بسبب قلتها أو نفادها أو نتيجة تأخر الناشرين في تزويد الكتبيين بها في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن ذلك “تسبب في ارتباك واضح لدى الأسر والتلاميذ وأثر سلبا على انطلاقة الموسم الدراسي”.

وأوضحت الرابطة أن المكتبات لا تتحمل أي مسؤولية عن هذا الخصاص، محملة الناشرين مسؤولية  ذلك بسبب “تأخرهم في عمليات الطباعة والتوزيع، وعدم احترامهم للآجال المحددة قبل انطلاق الموسم الدراسي وللهامش الربحي المتفق عليه”، يضيف المصدر ذاته، مؤكدا أن  ذلك “يمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ ويعرقل السير المنتظم للعملية التعليمية”.

ودعت الرابطة وزارة التربية الوطنية إلى “التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام الناشرين باحترام دفتر التحملات، وضمان توفير هذه المقررات بكميات كافية على الصعيد الوطني صونا لحقوق التلاميذ وحماية لكرامة الكتبيين الذين يضطلعون بدور أساسي في تأمين الكتاب المدرسي وتوفيره في الوقت المناسب”.