أمزازي والي جهة سوس ماسة يدعو لإعادة إحياء مركز الأركان أزراراك ليصبح قطباً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً

معكم 24

 

شهدت منطقة أزراراك التابعة لجماعة الدراركة، عمالة أكادير إداوتنان، خطوة نوعية نحو إعادة إحياء مشروع طال انتظاره، يتمثل في مركز الأركان الذي وضع الملك محمد السادس نصره الله حجره الأساس له عام 2006.
في زيارة ميدانية أشرف عليها السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، تم التأكيد على أهمية إعادة فتح هذا المركز الذي توقف عن العمل منذ عام 2015، بهدف تحويله مجدداً إلى قطب اقتصادي وسياحي وثقافي رائد في المنطقة، وتعزيز التنمية المحلية وتثمين منتجات الأركان الفريدة.
موقع استراتيجي ومؤهلات متميزة
يتميز مركز الأركان أزراراك بموقعه ضمن محمية المحيط الحيوي للأركان، المصنفة عالمياً من قبل منظمة اليونسكو، ما يمنحه قيمة بيئية وسياحية وثقافية هامة. ويطمح المشروع إلى تقديم تجربة متكاملة للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة والمرافق الجديدة، من بينها:

مزرعة بيداغوجية لتعليم أسرار شجرة الأركان.

مسارات سياحية بيئية وسط الطبيعة الخلابة.

ورشات متخصصة للصناعة التقليدية المحلية.

متحف وقبة فلكية لإثراء التجربة الثقافية.

مرافق لتثمين وعرض المنتجات المحلية.

فرص اقتصادية واجتماعية
يتوقع أن يسهم إعادة فتح المركز في تعزيز الاقتصاد التضامني بالمنطقة، من خلال خلق أكثر من 80 منصب شغل مباشر وما يقارب 250 منصب غير مباشر. كما سيقدم المركز دعماً مباشراً للتعاونيات النسائية المنتجة لزيت الأركان، مما يعزز من دور المرأة في التنمية المحلية.

وأكد السيد الوالي خلال الزيارة على أهمية اعتماد حكامة تشاركية فعالة، تعبئة الموارد المالية اللازمة، وإشراك المجتمع المحلي لضمان استدامة المشروع وجعله نموذجاً رائداً يحتذى به في مجال الاقتصاد التضامني والتنمية المستدامة بجهة سوس ماسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.