هل يدخل عبد السلام أحيزون المعترك السياسي؟ اتصالات حثيثة مع أحزاب وازنة

متابعة: أبو دنيا

مرة أخرى تطفو إلى الواجهة مسألة إمكانية استقطاب عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والمدير العام السابق لـ”اتصالات المغرب”، إلى الحقل السياسي، حيث أصبح اسمه متداولا بقوة داخل كواليس بعض الأحزاب السياسية الكبرى استعدادا للاستحقاقات التشريعية المقبلة.

وتسعى هذه الأحزاب، وعلى رأسها حزب الحركة الشعبية وحزب التجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى تشكيلات سياسية أخرى، إلى إقناع أحيزون بخوض غمار الانتخابات التشريعية تحت لوائها، أملا في الاستفادة من رصيده المهني وتجربته الطويلة في تسيير واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية، وكذا من حضوره البارز في الساحة الرياضية.

وتشير مصادر مطلعة إلى أنّ أحيزون لم يحسم بعد موقفه من ولوج المعترك السياسي، غير أن اتصالات متواصلة تجري معه من طرف قيادات حزبية بارزة لإقناعه بقبول العرض، مع التلميح إلى إمكانية ترشيحه لتولي منصب وزاري في حال نجاحه في دخول البرلمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.