خالد البوصيري ينتخب رئيس جديد لعصبة الدار البيضاء سطات للجيدو وفنون الحرب
متابعة:مصطفى قنبوعي
شكل انتخاب الدكتور خالد البوصيري ناىب رئيس الجامعة الملكية المغربية والمسؤول عن الشؤون الخارجية ومدير المنتخبات الوطنية خلفا لرئيس الجامعة على راس اكبر عصبة بالمغرب بمثابة ضخ دماء جديدة في شرايين العصبة لأجل انتعاشة من أجل مواصلة مسار اكثر انتاج في آليات العصبة ..بهدف التنويع والتطوير في خلق مزيد من البطلات والابطال على غرار السنوات السابقة ،حيث كانت العصية بمثابة الرئة التي يتنفس منها الجيدو في صناعة ابطال المغرب لتمثيل الجيدو المغربي في المحفل القاري.
طبعا الجمع العام الانتخابي الذي جرى نهاية الاسبوع بالدار البيضاء معقل االعصبة ..ان ناقش المجتمعون حصيلة السنوات الاربع السابقة التي تراسها البروفيسور شفيق الكتاني بصفته الريس الحالي للجامعة.. ان سجلت حصيلة إيجابية من حيث توسيع قاعدة الممارسة وبرمجت المزيد من المشاركات على مستوى البطولات الجهوية على مستوى جميع الفئات العمرية.و التي افرزت عن بروز اسماء تمتلك كل القدرات والإمكانات التي تؤهلها ولوج عتبة المنتخبات الوطنية التي تشارك في دوريات تحضيرية عبر مدارس اوربية طيلة السنة ،بالإضافة إلى ولوج مدرسة الجيدو على مستوى دراسة ورياضة المتواجدة بالعصنة الاقتصادية .
الدكتور خالد البوصيري يعتبر من الوجوه الممارسة للجيدو وتحمل جعبته جملة افكار وضاءة للدفع بقاطرة العصبة نحو افق جديد يحمل في ثناياه تشكيلة مكتب حديد بين القدامى باسماء سائقة وجديدة من مدربين ومسيرين وحكام وحكمات يحملون الشارة الدولية والقارية والجامعية. بخبرة واسعة في مجال الممارسة
نهاية الجمع العام حمل معه بارقة آمل على ان العصبة مع مواعيد متجددة باستمرار الحضور ،على مستوى المشاركات في البطولات المغربية تنافسية من اجل رتب أولية تمنح طريق العبور نحو المنتخبات المغربية. التي هي مع مواعيد قارية في خضم الحضور المغربي في الوصافة للدول الإفريقية والاولى عربيا والاولى من العشر عالميا
وفي تصريح صحفي اكد الدكتور خالد البوصيري عن
انتخابه بإجماع عام :ياتي هذا الاختيار تكليف وليس تشريف ، في ظل برنامج عملي يهدف إلى تحقيق الاهداف المرجوة والمسطرة على المدى المتوسط والبعيد نحو رفع شعار التحدي واهداء العصبة اوج قمتها كما كانت عليه في صناعة ابطال ورواد الجيدو المغربي على مر السنوات .و على اسس تظافر الجهود المبذولة في مواصلة النهوض والرقي باللعبة على مقاييس التنويع والتطوير باسس حديثة تتماشى مع المتغيرات المحدثة في تقنيات اللعبة تبعا للمحدثات والتغيرات في مناهج التقنيات الحديثة على مستوى الدولي للاتحاد الدولي.