وهبي: قادرون على تعويض الغيابات وأؤمن بكل اللاعبين
معكم 24
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم السبت بالقاهرة، أن المنتخب الوطني قادر على تعويض غياب اللاعبين المصابين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، مضيفا أنه يؤمن بكل اللاعبين.
وقال الناخب الوطني، خلال حصة تدريبية قبل مواجهة منتخب نيجيريا غدا الأحد، إن جميع اللاعبين في أتم الجاهزية لهذه المباراة، باستثناء اللاعبين آيت بودلال والزابيري، اللذين تعرضا للإصابة في المباراة الأولى، مشيرا إلى أنهما سيخضعان لبعض الراحة لاستعادة عافيتهما والمشاركة في باقي المباريات.
وأضاف أن لائحة المنتخب المغربي تضم ستة وعشرين لاعبا، مما يعني أنه “لن يكون هناك أي مشكل فيما يخص بديل هذين اللاعبين، وأنا مطمئن بهذا الخصوص لأننا نتوفر على لاعبين جيدين قادرين على المشاركة في أي مرحلة من مراحل هذه المسابقة القارية”، مبرزا أنه تم الإعداد جيدا لسيناريو من هذا النوع.
من جهة أخرى، سجل وهبي أن الفريق الوطني سيخوض كل مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم متحليا بالثقة اللازمة لتحقيق نتائج طيبة، مشيرا إلى أن استعدادات العناصر الوطنية تمر في أجواء إيجابية.
وبخصوص مواجهة منتخب نيجيريا، سجل الناخب الوطني أنه تمت دراسة طريقة لعبه وغيره من المنتخبات المشاركة، مضيفا “نعلم أن الفريق الخصم قوي ومنظم وسريع، غير أننا سنركز على طريقة لعبنا”.
ولتحقيق الانتصار في هذه المواجهة، شدد وهبي على أهمية التحلي بدرجة عالية من التركيز والانتباه، سواء عند امتلاك الكرة أو فقدانها، وأيضا عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم والعكس، أو خلال الضربات المباشرة.
بدوره، أكد لاعب المنتخب المغربي، حسام الصادق، أن المجموعة في أتم الجاهزية لمواجهة منتخب نيجيريا، مشيرا إلى أن الانتصار في اللقاء الأول منح العناصر الوطنية حافزا أكبر للذهاب بعيدا في هذه البطولة.
وأضاف أن المنتخب المغربي سيحاول تحقيق نتيجة تمكنه من ضمان التأهل مبكرا إلى الدور ربع النهائي.
أما زميله في الفريق الوطني، أيمن الركيك، فقال إن منتخب نيجيريا تنافسي للغاية، مؤكدا أن العناصر الوطنية مستعدة للدفاع عن ألوان القميص الوطني والتقدم أكثر في هذه البطولة.
وسيواجه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة نظيره النيجري غدا على الساعة السابعة مساء على أرضية ملعب 30 يونيو بالقاهرة.
يذكر أن المنتخب المغربي كان قد انتصر في مباراته الأولى على نظيره الكيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين.