بعد تفشي بوحمرون.. اجبارية التلقيح للتلاميذ والمصابون ممنوعون من الدراسة

معكم 24

 

استجابةً لتفشي داء الحصبة (بوحمرون) في بعض المناطق، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مذكرة وزارية تتضمن إجراءات صارمة للحد من انتشار هذا المرض داخل المؤسسات التعليمية. وتتمثل أبرز الإجراءات في خوض حملة تلقيح شاملة ابتداءً من يوم الاثنين 3 فبراير 2025، حيث سيتم إطلاق حملة وطنية لمراجعة واستدراك تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة داخل المؤسسات التعليمية.

و ستُقام هذه الحملة بالتنسيق مع قطاعات الصحة والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء آخرين.

كما سيتم استبعاد التلاميذ المصابين أو غير الملقحين في حالة تسجيل إصابات داخل الفصول الدراسية، وسيتم استبعاد التلاميذ المصابين أو الذين لم يتلقوا التلقيح، كإجراء احترازي للحد من انتشار العدوى وضمان سلامة باقي التلاميذ.

وستُخصص قاعات مناسبة داخل المؤسسات التعليمية لإجراء عملية التلقيح، مع مراعاة منع الاختلاط أثناء فترات الانتظار، وضمان انسيابية العملية في أفضل الظروف.

تأتي هذه التدابير في إطار البرنامج الوطني للصحة المدرسية، وتهدف إلى تعزيز الوقاية من الأمراض المعدية داخل الوسط المدرسي، خاصة بعد تراجع معدلات التلقيح نتيجة الجدل الذي رافق لقاحات “كوفيد-19”.

تؤكد الوزارة على أهمية تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأسر، لضمان نجاح هذه الحملة وحماية صحة التلاميذ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.