المغرب وإسبانيا يعززان التعاون في ضبط قطاع الطاقة بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة
متابعة: عزيز فتحي
وقع رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، ورئيسة اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة الإسبانية، كاني فيرنانديز فيسين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجال ضبط قطاع الطاقة.
تندرج هذه الخطوة ضمن إطار العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وتهدف إلى استشراف فرص وآفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وخلال مراسم التوقيع، أكد السيد برضاش أن مذكرة التفاهم تأتي كثمرة لنقاشات معمقة والتزام مشترك بالاستدامة والابتكار في ضبط الطاقة. وأشار إلى أهمية الجوانب التقنية مثل التعريفة والشفافية والإنصاف لضمان سوق طاقة مفتوح وعادل. وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على الاحتفاء بالإنجازات، بل تنبع من رؤية استراتيجية طويلة المدى لتعزيز التبادلات والروابط الطاقية بين البلدين، ما يعكس التزامًا قويًا بالتكامل الإقليمي وضمان الأمن الطاقي، ويفتح آفاقًا لمزيد من التعاون المستقبلي.
وفي ختام التوقيع، أعرب رئيسا الهيئتين عن عزمهما على العمل معًا لتعزيز هذه الشراكة كنموذج يحتذى به في التعاون الدولي، مما يعكس تقارب الرؤى الاستراتيجية للبلدين، ويساهم في تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
كما أعرب الطرفان عن فخرهما بتولي رئاسة مشتركة لفريق العمل المتخصص في الهيدروجين الأخضر ضمن جمعية هيئات ضبط الطاقة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز دورهما في دعم التحول الطاقي المستدام ويبرز مكانة المغرب وإسبانيا كفاعلين رئيسيين في تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة في المنطقة.