لقاء دبلوماسي بين وزيري خارجية المغرب وتونس في بكين ينهي عامين من التوترات

معكم 24/ وكلات

التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره التونسي محمد علي النفطي في العاصمة بكين، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي، وذلك بعد عامين من التوتر بين البلدين نتيجة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة “البوليساريو”.

جاء هذا اللقاء وفقًا لمنشور صادر عن وزارة الخارجية التونسية على منصة “إكس”، حيث نشرت صورة تجمع الوزيرين خلال المنتدى الذي يستمر حتى 6 سبتمبر/أيلول. وذكرت الخارجية التونسية أن النفطي التقى بعدد من نظرائه من الدول المغاربية والإفريقية، وبحث معهم سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين تونس وهذه الدول.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية التونسية أن النفطي تلقى مكالمة من نظيره المغربي ناصر بوريطة، هنأه فيها بتعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية، حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات الأخوية والحرص على تعزيز التعاون بين البلدين.

ويُعد هذا اللقاء الأول بين الوزيرين منذ الأزمة التي اندلعت في 26 أغسطس 2022، عقب استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي خلال قمة “تيكاد 8” في تونس، مما دفع المغرب لاستدعاء سفيره في تونس للتشاور واعتبر ذلك “عملًا خطيرًا وغير مسبوق”، وردت تونس بالمثل باستدعاء سفيرها في الرباط.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يقترح حكما ذاتيا موسعا للصحراء تحت سيادته، فيما تطالب “البوليساريو” بإجراء استفتاء لتقرير المصير، وهو موقف تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.