طفل مغربي اسمه محمد الأمين.. قصة كفاح والدين مغربيين قرابة عقد ونصف العقد للإنجاب

 

بقلم:  عادل الزبيري

 

دخلت الفرحة إلى بيت عائلة مغربية، بعد سنوات طويلة من الزيارات الماراطونية إلى عيادات طب الولادة والنساء.

أصبحت الزوجة الأربعينة أما في الأخير، بعد رحلة علاجية، مع طبيب مغربي، عيادته في مدينة طنجة، كبرى مدن شمال المغرب.

ويقف الدكتور محسن الصادقي طبيب متخصص في المساعدة على الإنجاب، وفي أطفال الأنابيب، وراء تحقيق حلم هذه السيدة الاربعينية المغربية.

ففي تغريدة طويلة على حساب على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف الدكتور الصادقي عن حيثيات، ما أسماها، بإحدى معجزات التلقيح المجهري، فالأمر يتعلق بزوج مغربي مقيم في إيطاليا؛ تأخر في الإنجاب، على امتداد 14 عاما، لأن لديه صفر في الحيونات المنوية.

ووفق ما رواه الطبيب المعالج، فإن الأب عاد الى المغرب في سنة 2016، من أجل الدخول في نجاربكبية للإنجاب، فقام مرتين بالتلقيح المجهري، عن طريق أخذ الخزعة من الخصيتين Biopsie Testiculaire، ولكنه في المرتين جاءت النتيجة سلبية، بسبب عدم وجود الحيوانات المنوية في الخصية، فما كان من الاب المغربي المهاجر في الديار الإيطالية الا أن سلم أمره إلى الله.

في منتصف العام 2023، في زيارة قادت الأب المغربي إلى عيادة طبية مغربي، وبعد فحص طبي، وإجراء اختبارات وتحاليل مختبرية؛ حصل على وصفة من الطبيب المغربي الصادقي، تتكون من دواء خاص، للاستمرار فس استعماله لشهرين اثنين متواصلين.

وبحسب تعبير الدكتور الصادقي، حصلت المعجزة العلمية، فأمست الحيونات المنوية عند الأب المغربي، 1.33 مليون، والحركة 66%؛ فتم تجميد هذا الذهب الأبيض، وفق التسمية الطبية، فجاء فتح باب الأمل للأبوة.

ومع ذلك، لم تنتهي القصة، فكان ضروري علاج الزوجة أيضا، ففي النصف الثاني من الحكاية الطبية المغربية الناجحة؛ عالج الدكتور المغربي الصادقي، الأم البالغة من العمر 41 عاما، وتعاني بدورها من نقص في خزان المبيض، ولكن بعد التنشيط العلاجي؛ جرى سحب 6 بويضات، وتم تلقيحهم مجهريا.

وفي ختام قصة كفاح أسرة المغربية، أعلن الدكتور الصادق أن الأم والأب احتفلا بأول مولود لهما، بعد قرابة عقد ونصف العقد من الزمن من الكفاح، والرضيع يحمل اسم محمد الأمين.

ومن أجل المستقبل، احتفظت الأم بجنين مجمد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.