إعلاميون مغاربة يتضامنون مع غزة ويطالبون بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي وطرد ممثليه
متابعة : هيام بحراوي
في خطوة إحتجاجية جديدة، أعلن ائتلاف “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” عن تنظيم وقفة رمزية ، يوم غد السبت 31 غشت، أمام البرلمان في الرباط، من أجل التنديد باستهداف الصحافيين والعدوان على غزة، والمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي وطرد ممثليه، كما جاء في نص بيان الإئتلاف.
واستنكر الإئتلاف ، الذي نشر إعلان الوقفة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ” الفايس بوك “، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين في غزة وكل فلسطين، مؤكدا إدانته للاغتيالات التي تستهدف أصوات الحقيقة والتي كان آخرها -في يوليوز المنصرم- الزميلان إسماعيل الغول مراسل الجزيرة والمصور رامي الريفي.
الوقفة المرتقبة ، لن تقتصر على الجسم الصحفي المغربي فقط، بل دعيت إليها جميع التنظيمات المدنية المدافعة عن القضية الفلسطينية.
وأوضح الإعلاميون في نص بيانهم أن ” محترفو معلومات كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وكانت (خطيئتهم) الوحيدة هي تحمل المسؤولية بالوقوف مع المدنيين حتى يتمكنوا من نقل أصواتهم وقصصهم وهمومهم والتنديد بالانتهاكات التي يرتكبها مجرمي الحرب”.
وندد الائتلاف بمحاولات ما يسمى “مكتب الإتصال الصـهـيوني بالمملكة” إختراق الجسم الصحفي المغربي بهدف تلميع صورة الإحتــلال في الوقت الذي يواصل فيه الأخير إرتكاب مجـ.ـازر مـ.ـروعة بقطاع غزة ، داعيا النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى الضرب بيد من حديد على كل من يمارس الدعاية السياسية للاحتلال ويزكي جرائمه، من خلال سحب عضوية وصفة انتمائهم إليها انسجاماً مع مواقفها التاريخية الرافضة لأي تواصل إعلامي مع الإسرائيليين.