سقوط مدوي لعون سلطة بعمالة إنزكان أيت ملول في يد العدالة بشبهة النصب والإحتيال و السلطات تتخذ الإجراءات اللازمة ..
* متابعة: رضوان الصاوي
بعد خروجه من ملف نصب و احتيال سابق ضد عائلة بمنطقة آسا بمبلغ تجاوز خمسة عشرة مليون سنتيم، مقدم بعمالة إنزكان أيت ملول يسقط من جديد في ملف إنتحال صفة، شخصية قضائية، والوساطة و النصب في ملف قضائي….
و حسب المعطيات الأولية فإن المقدم قدم نفسه بصفة مسؤول قضائي قادر على حل مختلف القضايا القضائية و تخليص المتورطين مهما كانت ظروف و ملابسات الملف، حيث تقدمت عائلة من منطقة مراكش إلى صاحب محل لتعليم السياقة بالدشيرة الجهادية، الذي قدم المقدم النصاب على أنه مسؤول قضائي بمنطقة سوس، حيث فتحت الضابطة القضائية البحث في الموضوع و نقلت المتهم إلى منزله بالدشيرة الجهادية قصد التفتيش، حيث يرجح أن تكون زوجته شريكة له في هاته القضية و قضايا أخرى (حسب مصادرنا)….
جدير بالذكر ، أن الأخ الأكبر و شقيق المقدم المذكور تورط بدوره في ملف نصب و احتيال قبل شهور بمبلغ ألف و خمس مائة درهم ضد شاب بمنطقة الجرف، كما تتحدث مصادرنا عن عمليات نصب أخرى لنفس الشخص ضد ضحايا الراغبون في الإستفادة من مشروع السويقة بحي الجرف، حيث يقوم بتسلم مبالغ من أجل تسجيل الضحايا في سجل وهمي مقابل مبالغ كبيرة تقدر بعشرة آلاف درهم للواحد….
إلى ذلك، وفور علمها بالفضيحة الأولى للنصب و الإحتيال تم إلحاق العون المذكور بمصالح عمالة إنزكان أيت ملول بدون مهمة إلى حين إنتهاء أطوار محاكمته باستئنافية كلميم….، حيث حصل على تنازل مشبوه من الضحايا المنحدرون من منطقة آسا.
يذكر أن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان قد قطعت مع هاته الممارسات، و قامت بتوقيف عدد من السماسرة بمحيط المحكمة و داخلها بإشراف مباشر للسيد وكيل الملك الدكتور هشام الحسني، حيث تحول معه فضاء المحكمة الإبتدائية بإنزكان، إلى فضاء للنقاضي بامتياز و القطع مع ممارسات كانت سائدة من قبل مع العهد البائد…
*(لنا عودة للتفاصيل )