رفض القنصلية الفرنسية بأكادير منح تأشيرات السفر قصد المشاركة في تكوينات دولية يستدعي بوريطة للمساءلة أمام البرلمان

هيام بحراوي

 

وجه  النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول دواعي رفض القنصلية الفرنسية بأكادير منح تأشيرات السفر قصد المشاركة في تكوينات دولية.
وشرح النائب البرلماني، كيف أن عاني العديد من المواطنين والمواطنات الراغبين في زيارة الأراضي الفرنسية من التضييقات في سبيل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، خصوصا المنحدرين من جهة سوس-ماسة.
وقال أنه ” إذا كانت معاناة الحصول على موعد لوضع طلبات التأشيرة في المصالح الفرنسية المختصة ما زالت قائمة، فقد ظهر مؤخرا ازدواجية المعايير في معالجة هذه الطلبات”.
فقد قامت القنصلية الفرنسية بأكادير، حسب أومربيط، برفض طلبات العديد من الراغبين في متابعة إحدى التكوينات المستمرة، على الرغم من استفائهم للشروط المطلوبة، وتقديمهم للوثائق المبررة لوضعيتهم الشخصية والمهنية والمالية. وهي الوثائق نفسها التي مكنت المدعوين لنفس التكوين والقاطنين في جهات أخرى من تأشيرة شينغن.
وأشار المتحدث، أن المشاركة في التكوينات على المستوى الوطني أو الدولي لبنة أساسية ومحورية لمواكبة المستجدات العلمية وتوطيد المعارف والكفايات الضرورية لمواجهة التحديات وبلوغ الرهانات التنموية لبلدنا العزيز. وهو الأمر الذي انخرطت فيه مجموعة من الفعاليات المدنية والمؤسسات العلمية بجهة سوس – ماسة، بما يتماشى مع المصالح الكبرى لبلدنا، بيد أن استمرار وضع العراقيل غير المنطقية واللامشروعة سيحد من دينامية الانفتاح على التكوينات الدولية، ومن حيوية المبادرات الرامية لتوطيد العلاقات مع الدول الشريكة والصديقة.
واعتبر النائب البرلماني أن هذه الوضعية هي ” غير السليمة”، متساءلا عن حيثيات رفض القنصلية الفرنسية منح التأشيرات لفائدة المنحدرين من جهة سوس-ماسة، كما تساءل عن التدابير التي ستقوم بها الوزارة الوصية  قصد استفادة المعنيين من هذه التأشيرات في أقرب وقت ممكن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.