ميلنشون: ينبغي على رئيس الوزراء “المغادرة” وعلى “الجبهة الشعبية الجديدة” أن “تحكم”

تصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، متبوعا بتحالف الرئيس ماكرون (معا)، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا حسب تقديرات لمعهد إيبسوس-تالان. وشهدت الدورة الثانية مشاركة قياسية من قبل الناخبين الفرنسيين.

وبعد صدور نتائج الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية، قال رئيس الوزراء غابرييل أتال إنه سيقدم استقالته غداالإثنين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وبعد أن حلّ حزبه في المرتبة الثالثة في تقديرات نتائج التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.انتقد رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا “تحالف العار” الذي حرم الفرنسيين من “حكومة إنعاش”، حسب تعبيره…
أما زعيم اليسار الرديكالي الفرنسي جان لوك ميلنشون، فيرى أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.   وقال ميلنشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.
ويرى المتتبعون أنه بعد نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، لا يُتوقّع حصول أي من الكتل الثلاث على غالبية مطلقة، ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

ومن هنا، يرى المتتبعون للشأن الفرنسي أن فرنسا قد تدخل في مرحلة التعايش حيث من المحتمل أن يقود الحكومة المقبلة رئيس وزراء ينتمي للجبهة الشعبية الجديدة. لكن هذا الإحتمال يبقى بعيدا نظرا لصعوبة تكوين تحالفات بين التكثلات الثلاث الأولى.
هذا، وقد سجلت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %). وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.