وزارة الصحة في غزة: إستشهاد 37877 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الأحد إن 37877 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 86969 آخرون في الحملة العسكرية الإسرائيلية عل ى القطاع منذ السابع من أكتوبر المنصرم.

وأضاف السكان أن الدبابات الإسرائيلية، التي عادت مجددا إلى الشجاعية منذ أربعة أيام، أطلقت قذائفها على عدة منازل مما جعل الأسر محاصرة داخلها وغير قادرة على المغادرة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم الأحد على موقفه بأنه لا بديل عن تحقيق النصر في الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال نتنياهو “ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا، وهي القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان”.
ورغم تركيز الهجوم على غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلا قتل وأصيب خمسة في غارة إسرائيلية بالقرب من مدينة طولكرم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القتيل كان عضوا بها. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق.
وبعد ساعات من تصريحات نتنياهو، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس مقطعا مصورا يظهر فيه ما يبدو أنها عملية لصنع أسلحة، في استعراض للتحدي.
وأظهر المقطع مقاتلين يعدون رؤوسا حربية لصواريخ مضادة للدبابات. وكان في الخلفية شاشة تلفزيون كبيرة تعرض أحداثا جارية في إشارة إلى أن التسجيل حديث.
وظهرت في نهاية المقطع عبارة تشير لاستمرار استعداد المسلحين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته في الشجاعية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عددا من المسلحين الفلسطينيين، ورصدت بنية تحتية عسكرية داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة، كما عثرت على عشرات الأسلحة و”وثائق مخابرات قيمة”.
وكان الجيش أعلن أمس السبت مقتل جنديين إسرائيليين في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش إن قواته رصدت في مداهمة أخرى في الشجاعية “غرفة حرب وصفها بالإرهابية” في عيادة، مجددا اتهامه لحركة حماس “بالاختباء وسط مؤسسات مدنية لأغراض إرهابية”.
وتنفي حماس استخدام مواقع مدنية مثل المدارس والمستشفيات في أغراض عسكرية.
وذكرت كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي أن قتالا عنيفا دار في حي الشجاعية ومدينة رفح وأن مقاتليهما أطلقوا الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر على القوات الإسرائيلية هناك.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لا يزال لدى المسلحين الفلسطينيين القدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية في مناطق قال الجيش إنه سيطر عليها منذ أشهر.