ويدخل فريق العاصمة المباراة برغبة أكيدة في تعويض خسارته للقب البطولة ببلوغ المباراة النهائية للمرة الـ18 في تاريخه، علما بأنه حقق اللقب في سنوات 1959، و1971، و1984، و1985، و1986، و1999، و2003، و2004، و2007، و2008، و2009، و2020، فيما احتل الوصافة سنوات 1988 (خلف المغرب الفاسي)، و1990 (خلف الأولمبيك البيضاوي)، 1996 (انهزم أمام الرجاء الرياضي) 1998 (عاد اللقب للوداد الرياضي) 2012 (عاد اللقب الرجاء الرياضي).

كما يسعى فريق الجيش الملكي إلى توسيع الفارق في صدارة الأندية الأكثر تتويجا بلقب الكأس الفضية، التي يحمل رقمها القياسي بـ12 لقبا، على بعد 3 ألقاب عن أقرب منافسيه الوداد الرياضي.

وبلغ زملاء العميد ربيع حريمات نصف النهائي، بعد تغلبهم على نهضة الزمامرة (2-1) في دور الثمن، وعلى أولمبيك الدشيرة (2-1) في ربع النهائي.

أما بالنسبة للمغرب الفاسي، الذي أنهى الموسم في المركز الـ11 للبطولة الاحترافية »إنوي » برصيد 34 نقطة، فتعد مباراته أمام الجيش الملكي، بمثابة فرصة مهمة للاقتراب من التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه.

ويأمل فريق العاصمة العلمية في إهداء جماهيره لقبا جديدا ولعب المباراة النهائية للمرة الـ13 في تاريخه، بعد أن فاز باللقب أربع مرات، وذلك سنوات 1980، و1988، و2011، و2016، واكتفى بالوصافة في 8 آخرى، سنوات 1966 (انهزم أمام النادي المكناسي)، و1971 (عاد اللقب للجيش الملكي) و1974 (خسر أمام الرجاء الرياضي) و1993 (عاد اللقب للكوكب المراكشي) و2001 (خسر أمام الوداد الرياضي) و2002 (عاد اللقب للرجاء الرياضي) و2008 (انهزم أمام الجيش الملكي)، و2010 (آل اللقب للفتح الرياضي).

وبلغ المغرب الفاسي نصف النهائي عقب فوزه في دور الثمن على شباب الفتح البيضاوي (1-0)، وعلى المغرب التطواني في دور الربع (4-2).

ولن تقل مباراة نصف النهائي الثانية بين الرجاء الرياضي ومولودية وجدة أهمية عن اللقاء الأول، والتي ينتظر أن تكون قوية بين فريقين يملكان حوافز كثيرة لتحقيق نتيجة الفوز وحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، ما يجعلها مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وسيدخل « النسور الخضر » اللقاء بمعنويات عالية، بعد حسمهم لقب البطولة الاحترافية على ملعب خصمهم المولودية الوجدية في الدورة الأخيرة (فوز الرجاء بثلاثية نظيفة)، في موسم استثنائي حطموا خلاله الكثير من الأرقام القياسية.

ويضع الفريق البيضاوي عينه على اللقب التاسع في مسابقة كأس العرش، والارتقاء إلى المركز الثاني في ترتيب الأندية الأكثر تتويجا، إلى جانب غريمه التقليدي الوداد الرياضي، وتقليص الفارق مع المتصدر الجيش الملكي (12 لقبا).

ويراهن زملاء العميد أنس الزنيتي على بلوغ المباراة النهائية للمرة الـ15 في تاريخ النادي، بعد أن أحرز اللقب سنوات 1974، و1977 ، و1982، و1996، و2002، و2005، و2012، و2017، وانهزم في المباراة النهائية سنوات 1965 و1968 و1983 و1992و2013 و2022، على التوالي، أمام أندية الكوكب المراكشي والراسينغ البيضاوي والأولمبيك البيضاوي، والأولمبيك البيضاوي كذلك، والدفاع الحسني الجديدي والنهضة البركانية.

وبلغ الرجاء الرياضي دور النصف عقب تغلبه على شباب المحمدية (1-0) في دور الثمن، وعلى حسنية أكادير في دور الربع (4-2).

وعلى الطرف الآخر، تبدو مباراة نصف النهاية بمثابة فرصة مثالية لمولودية وجدة من أجل تعويض خيبة النزول إلى القسم الثاني للبطولة الاحترافية، بعد موسم صعب ضمن أندية قسم الصفوة.

ويراهن الفريق الوجدي، حامل لقب كأس العرش في أول نسخة سنة 1957، على بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه، بعد أن توج باللقب سنوات1957، و1958، و1960، و1962، وانهزم في المباراة النهائية سنة 1959 أمام الجيش الملكي.

وكان فريق مولودية وجدة قد بلغ المربع الذهبي عقب فوزه على الراسينغ البيضاوي (4-1 بالضربات الترجيحية) في ثمن النهاية، وعلى أولمبيك خريبكة (1-0) في دور الربع.