ارتفاع نسبة الأسر التي لا تمارس شعيرة ذبح الأضحية إلى أزيد من 12 بالمائة

متابعة: عادل منيف

ارتفع عدد الأسر المغربية التي صارت لا تمارس شعيرة ذبح الأضحية يوم عيد الأضحى، وفق ما ذكرته المندوبية السامية للتخطيط، مشيرة في هذا الصدد إلى أن نسبة الأسر التي كانت لا تمارس هاته الشعيرة كانت في حدود 4,7 في المائة سنة 2014 قبل أن ترتفع النسبة إلى 12,6 في المائة سنة 2024.
وأوضحت المندوبية في عدد جديد من مختصراتها بعنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى” أن هذا الارتفاع يسجل بشكل رئيسي لدى سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد. وأبرزت في هذا الصدد أن نسبة الأسر التي لا تمارس شعيرة ذبح الأضحية تصل في المدن إلى 14,3 في المائة مقابل 8,7 في المائة في القرى، مشيرة إلى أن هاته النسبة كانت زهاء 5,9 بالمائة في المدن و2,5 بالمائة في القرى سنة 2014.
وبالنسبة إلى الأسر المكونة من شخص واحد، سجلت المندوبية ارتفاعا في نسبة عدم ممارسة شعيرة الأضحية، إذ بلغت 56,4 بالمائة، فيما كانت هاته النسبة في حدود 46,5 بالمائة سنة 2014. مقابل ذلك سجلت المندوبية انخفاضا في نسبة عدم ممارسة هاته الشعيرة لدى الأسر المكونة من عدة أفراد، مشيرة إلى أن هاته النسبة كانت في حدود 5,5 بالمائة في أوساط الأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، فيما كانت النسبة 0,8 بالمائة سنة 2014.
كما ربطت دراسة المندوبية بين عدم ممارسة شعيرة ذبح الأضحية وبين المستوى التعليمي والمادي لرب الأسرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن 25,1 بالمائة من الأسر التي تنتمي إلى 10 بالمائة من الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة هاته الشعيرة مقابل 7,8 بالمائة ضمن 10 بالمائة من الأسر الأقل يسرا. كما أن 20,1 المائة من أرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عال لا يمارسون هاته الشعيرة مقابل 11,7 بالمائة بالنسبة إلى أرباب الأسر الذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.