عون سلطة بحي الفرح بنسركاو من عهد سنوات الرصاص….

* متابعة: رضوان الصاوي

نشرت جريدة “معكم24” أواسط شهر رمضان الماضي مقالاََ مطولاََ حول تجاوزات عون سلطة المدعو (ه.ز) و الذي يقف و يسخر مجموعة من البلطجية لحماية و استغلال الشارع العام في مشهد خطير حول راحة الساكنة بالزنقة 107، حيث حصلنا في هذا الصدد على نسخة من شكاية وجهت للجهات المسؤولة يعرضون فيها وجود مجموعة من العربات لباعة متجولين على جنبات الطريق على مستوى الزنقة رقم 107 عند مدخل شارع الكرم، حيث يحتلون مساحات واسعة تاركين الفضاء التجاري المحدث من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المخصص لهاته الفئة والذي لا يبعد عن المكان إلا بعشرة أمتار….

و ارتباطاََ بالمقال المشار إليه، و بدل أن تبادر السلطة المحلية إلى معالجة المشكل من جدوره، فضلت سلك أسلوب طاحت الصومعة علقوا الحجام، حيث تم تسخير عون السلطة المذكور  مرة ضد أعضاء جمعية النصر و تهديدهم بكون متابعات قضائية قادمة في حقهم، رغم أن ورود إسم الجمعية كان من زاوية معالجة قضية تجاهل السلطة لشكاية ذات أبعاد إنسانية و أمنية صادرة عن جمعية الحي….. الخ.

 

كما حاول استصدار تحت الإكراه استقالات أعضائها تحت الترهيب، و مرة أخرى إتجه العون في إتجاه ضحاياه أصحاب المحلات التجارية التي ولدت في بقع معدة للسكن و ليس للتجارة مقابل عمولة قدرتها مصادرنا بخمسة آلاف درهم لكل ضحية، بينما لم يطرأ أي تغيير في موضوع إحتلال الملك العمومي أو في معالجة أو تفاعل مع شكاية السكان من خلال جمعية النصر ….

و بناءاََ على ما سبق يتبين أن السلطة المحلية بالملحقة الإدارية التاسعة و معها باشوية منطقة بنسركاو تفضل التوجه نحو الضحية بدل الجلاد الذي هو المقدم و من يقف وراءه في صناعة مظاهر إحتلال الملك العمومي، مع حماية المحتلين له مقابل إتاوات تؤدى يومياََ للمقدم و من وراءه…. و بين هذا و ذاك تلتزم سلطات ولاية الجهة الصمت أو الجهة التي لا يعنيها موضوع إحتلال الملك العمومي، بينما تحرك الجرافات و الشاحنات لتحريره بتيليلا ، الهدى، السلام، ثم تالبرجت، وذلك في إطار ثقافة مرة الذئب حلال و مرة أخرى الذئب حلال…..

و للسيد الوالي و الشؤون الداخلية و باشا بنسركاو واسع النظر…..

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.