الباعنراني محمود أبو الحقوق رئيساََ جديداََ للهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب…

*متابعة: رضوان الصاوي

نشرت الصفحة الرسمية للهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب أمس منشوراََ جاء فيه : “باسم الله مجراها ومرساها، اليوم جميع أنظار السادة والسيدات المفوضين القضائيين تترقب نتائج انتخاب رئيس الهيئة الوطنية . وجميع الآمال معلقة على فوز السيد الرئيس الاستاذ محمود ابو الحقوق، لما له من رصيد نضالي. وما يحمله برنامجه الإنتخابي من رؤى وتصورات تتقاطع مع طموحات وانتظارات عموم المفوضين نحو غد مهني مشرق”.

وجاء المنشور عقب العمليات الإنتخابية التي يحتضنها مركز التكوين التابع لوزارة العدل، لإنتخاب رئيس الهيئة الوطنية وأعضاء لجنة مراقبتها ، حيث ثمت العملية عن طريق إلحاق رؤساء وأعضاء مكاتب المجالس الجهوية بالمخادع الثمانية المخصصة للعملية الانتخابية. حيث اخدت هذه الصور للسيدين الرئيسين الاستاذ رضوان بنهمو والاستاذ محمود ابو الحقوق والسادة الاعضاء أثناء أدائهم للواجب المهني.

وفي هذا الصدد، أسفرت العملية الإنتخابية بفوز محمود أبو الحقوق إبن منطقة أيت باعمران رئيساََ للهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، وهو باعمراني من مواليد أيت باعمران بسيدي إفني بتاريخ 20 غشت 1967، متزوج و له ثلاثة أبناء، درس دراسته الإبتدائية بكلميم، كما أكمل دراسته الإعدادية و الثانوية بسيدي إفني، حاصل على شهادة الإجازة في الحقوق بمراكش، إلتحق بالهيئة سنة 1995 بنفوذ إبتدائية إنزكان، نائب سابق لرئيس المجلس الوطنية للأعوان القضائيين، أمين المال سابق للهيئة الوطنية، رئيس سابق للمجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لدى محاكم الإستئناف بأكادير و كلميم و العيون، عضو فاعل في مجموعة من الجمعيات و فاعل حقوقي.

إلى ذلك، تعتبر الإنتخابات المهنية في صفوف المفوضين القضائيين محطة بارزة في التاريخ المهني و التاريخ لمرحلة انتقالية لبناء صرح مهني يتماشى و تطلعات المهنيين لربط الماضي بالحاضر و لمعانقة مستقبل واعد لتحقيق أماني و أحلام مازالت تراود مكانها، و هي عادة تكون مناسبة لتقديم تصورات و مشاريع بديلة، و كدا تقديم نقد ذاتي و إعادة قراءة المشهد المهني و تجليات النجاح و الإخفاق بشكل موضوعي وواقعي مع استحضار الإكراهات الذاتية و الموضوعية في مواجهة التحديات. حيث فاز الأستاذ محمود أبو الحقوق برئاسة الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين لولاية 2024 – 2027، وهو واع بجسامة المسؤولية و بالمرحلة الحساسة و المفصلية التي تعيشها المهنة مسلحا بتجربته في التسيير و التدبير المهني، و محصنا بقوة إقتراحية و مواقف تاريخية مؤمنا بنبل المهنة و حبها، حيث تقدم بمشروع مهني و برنامج إنتخابي غني (لا يتسع المجال لذكره كاملاََ) مكنه من الفوز و إلتفاف مجموع المفوضين القضائيين بالمغرب حوله…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.