الجمعيات الممثلة لشريحة المتقاعدين تندد بإقصائها من الحوار الاجتماعي
هيام بحراوي
نددت الجامعات والجمعيات الممثلة لشريحة المتقاعدين ، بالإقصاء من الحوار الاجتماعي الذي يقولون طال ممثلي هاته الفئة .
وأوضحت الجامعات والجمعيات الممثلة لشريحة المتقاعدين ، في بلاغ مشترك، أنها تابعت باهتمام بالغ مجريات الحوار الاجتماعي الذي أجرته الحكومة مع النقابات الأكثر تمثيلية وارباب العمل، غير أنها “صدمت” من “الإقصاء الممنهج” حسب تعبيرها، من المشاركة في هذا الحوار والحرمان من الادلاء بآراء والمقترحات فيما يتعلق بانتظارات المتقاعدين وامالهم وتطلعاتهم.
وأشار البيان أن الأوضاع التي أضحى يعيشوها المتقاعدون باتت “مزرية” جراء تجميد معاشاتهم وعدم إعارة اي اهتمام لأحوالهم المادية والصحية والاجتماعية التي يضيف البيان ” تدهورت بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة من جهة وهزالة وجمود المعاشات من جهة أخرى”.
وعبرت الجامعات والجمعيات عن استيائها من غياب الإشارة إليهم من خلال الاستفادة من نتائج هذا الحوار والرفع من معاشاتهم ” لتمكينهم من العيش بكرامة في وطنهم الذي ساهموا في بنائه ليصبح على ما هو عليه الآن ،وتكريس ثقافة الوفاء والاعتراف بين الاجيال هاته الثقافة التي تعتبر من الوسائل الأساسية المؤدية إلى تلاحم كل فئات المجتمع “.
واعتبر البيان ، أن ما حدث يعد ” تهميشا مقصودا لفئة المتقاعدات والمتقاعدين وهضما لحقوقهم ،ولا يساعد بالتالي على إرساء ركائز الدولة الاجتماعية ،بسبب غياب الإرادة السياسية للحكومة بإنصاف كل المواطنات والمواطنين بدون تمييز انسجاما مع المقتضيات الدستورية التي كرسها دستور 2011.”.