إضراب جديد يشل مستشفيات المملكة يومي 22 و23 ماي
متابعة: عادل منيف
تصعيد جديد يشهده القطاع الصحي خلال شهر ماي الجاري، بعد إعلان مهنيي الصحة عن خوض إضراب ثان يومي 22 و23 ، بعد الإضراب الذي خاضوه يومي سابع وثامن من الشهر ذاته.
الإضراب الجديد، الذي سيشل مرة أخرى كل مستشفيات المملكة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، يأتي جراء “عدم تجاوب الحكومة مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية بكل فئاتها، والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات بالقطاع”، وفق ما ذكره التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم ثماني هيئات نقابية، في بيان له أصدره أمس الأحد.
ووصف التنسيق النقابي تفاعل الحكومة مع مطالب مهنيي قطاع الصحية بـ”التجاهل غير المفهوم وغير المبرر”، لافتا الانتباه إلى “التذمر الشامل” الذي صار يسري في صفوف الشغيلة الصحية بسبب عدم الاستجابة لانتظاراتها ومطالبها المشروعة.
الإضراب الوطني المزمع خوضه يومي 22 و23 ماي الجاري، سيكون متزامنا مع إنزال وطني للشغيلة الصحية أمام البرلمان في اليوم الثاني للإضراب، وسينطلق ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
ولفت التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الانتباه إلى أنه سيستمر في تصعيده الاحتجاجي في حالة عدم تجاوب الحكومة مع مطالب الشغيلة الصحية.
ويعيش قطاع الصحة منذ يناير الماضي أجواء من الاحتقان بسبب عدم وفاء الحكومة بمخرجات الاتفاقات التي وقعتها مع النقابات الأكثر تمثيلية. ويطالب مهنيو القطاع بتنفيذ مضامين هذه الاتفاقات في شقها المادي والمعنوي والقانوني.