هاباج لويد: منطقة الخطر في البحر الأحمر لم تمتد إلى البحر المتوسط حتى الآن
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد يوم الاثنين إنها تواصل تجنب البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن “منطقة الخطر” المرتبطة بالهجمات المحتملة لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران لم تمتد إلى البحر المتوسط.
وأضافت الشركة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني “ما نراه هو أن نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن يتسع أكثر فأكثر… ولهذا السبب نتجنب هذه المنطقة تماما”.
وفي وقت سابق، قالت أكبر منافسة لهاباج لويد، وهي شركة ميرسك، إن أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر تتفاقم ومن المتوقع أن تتقلص القدرة الاستيعابية للقطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يصل إلى 20 بالمئة في الربع الثاني.
والجدير بالذكر أن المتحدث باسم شركة الشحن الألمانية هاباج لويد قد قال، في نهاية السنة الماضية، إن الشركة تدرس ما إذا كانت ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من الإبلاغ عن تعرض إحدى سفنها لهجوم بالقرب من اليمن.
ويأتي حديث الشركة المذكورة اليوم عن كونها تواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن على خلفية تصريحات الجيش الإسرائيلي بأنه سيوسع عملياته في رفح من دون أخذ بعين الإعتبار الجانب الإنساني حيث من المتوقع أن ترتكب الآلة الصهيونية مجازر جديدة في حق الشعب الفلسطيني بحجة القضاء على المقاومة الإسلامية حماس او بدافع الضغط عليها لكي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.. هذه التطورات الخطيرة ستجبر الحوثيين، أحد محاور المقاومة المتبقية في العالم العربي على القيام بالمزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحم وخليج عدن. هذا العالم الذي اصطف بصمته خلف بايدن مما وصفه المتتبعون بعلامة الرضى على ما تفعله الدولة العبرية من إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل قيام بالمزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحم وخليج عدن…