عمال التعاونية الفلاحية “الفضيلة” لتخزين الحبوب بجهة الرباط يطالبون بصرف أجورهم منذ سنة 2009  

متابعة: هيام بحراوي

 يعاني عمال ومستخدموا التعاونية الفلاحية المغربية، الفضيلة لتخزين الحبوب (لاسكام) لجهة الرباط سلا زمور زعير، من ظروف جد صعبة بسبب عدم توصلهم بأجورهم وتعويضاتهم العائلية منذ سنة 2009 ، مطالبين وزير الفلاحة سابقا بتنفيذ وعوده بعدما أضحى العمال يعيشون أوضاعا مادية واجتماعية مزرية جدا، حسب تعبيرهم.

وقد نظم عمال التعاونية طيلة السنوات الماضية، عدة وقفات احتجاجية ، تعبيرا عن تذمرهم من عدم إيجاد الحكومات المتعاقبة حلا لمشكلتهم التي تشكل حسب الحسين صلاحي “مندوب العمال والمستخدمين ” فضيحة بالنسبة للسلطات على كل المستويات.

وأضاف المتحدث، أن “هؤلاء العمال هم ضحايا الأزمة التي عرفتها هذه التعاونية، وأنه منذ سنة 2009 وإلى  يومنا  هذا هؤلاء العمال محرومين من الأجر، حيث  تم تشريد العديد من العائلات بسبب عدم قدرتها على أداء واجبات الكراء الشهرية” ، مضيفا أن ” الدولة لم تعر اهتماما لهذا المشكل، بالإضافة الى أن  وزير الفلاحة السابق،  التزم بحل المشكل من خلال اعادة هيكلة التعاونية وانقاذ العمال والمستخدمين من الظروف المزرية ، لكنه لم يفي بوعوده “على حد تعبيره.

وقد وجه عمال التعاونية المذكورة، عدة شكايات لكل من :الديوان الملكي،رئيس الحكومة،وزير الداخلية، وزير الفلاحة والصيد البحري،وزير التشغيل والتكوين المهني،الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة،الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني،مدير مكتب التنمية والتعاون،رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان،رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان،والي جهة الرباط سلا زمور زعير،عامل إقليم الخميسات،عامل سلا…”

 

كما سبق و راسل العمال، عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، بغية إطلاعه على الوضعية الإجتماعية والمادية الصعبة التي لحقتهم جراء عدم توصلهم بأجورهم وتعويضاتهم العائلية .

ويطالب العمال والمستخدمون بإيجاد حلول مرضية ترد لهم كل حقوقهم المادية منذ سنة 2009  بدل أن  يبقى هؤلاء العمال والمستخدمون والذين يقدر عددهم ب 35 عائلة عرضة للتشرد والضياع إذا لم تتدخل جهة ما لإيجاد حل مستعجل لتلك الأزمة التي تقول شكاية العمال  ” تضرب في العمق مصالح العمال والمستخدمين الذين أفنو حياتهم في خدمة تلك المؤسسة الفلاحية التي كانت تابعة للدولة تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري ولجنة اليقظة برئاسة عامل إقليم الخميسات وكان التسيير آنذاك يتسم بالنزاهة والشفافية إلى أن تم تفويتها سنة 1995 إلى المجلس الإداري المتكون من الفلاحين المنخرطين قصد تسييرها ولكن للاسف في عهد هذا المجلس الإداري بدأت تعرف التعاونية شللا في التسيير سنة بعد أخرى إلى أن توقفت عن نشاطها المعهود “…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.