تطورات جديدة في تظلم شقيق رئيس منطقة أمن إنزكان السابق المرحوم محمد اليزيدي…
* متابعة: رضوان الصاوي
إرتباطاََ بالشكاية التي وجهها يوسف اليزيدي شقيق المرحوم محمد اليزيدي رئيس منطقة أمن إنزكان السابق إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، و جه شكاية أخرى إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان في نفس الموضوع (الشطط في إستعمال السلطة)، حيث فتح لها ملف و تمت إحالتها على الشرطة القضائية بأمن إنزكان تحت رقم 6/ 3110/ 2024 من أجل تكليف بالبحث و الإستماع للأطراف المعنية…
وجاء في شكاية الضحية يوسف اليزيدي الحامل للبطاقة الوطنية رقم Y 221001 في موضوع من أجل الشطط في استعمال السلطة ضد رئيس المنطقة الحضرية بإنزكان ومن معه…..، و عرض الضحية سلسلة وقائع تعرض لها من طرف المشتكى بهم اعتبرها شطط في إستعمال السلطة و خارجة عن القانون، ذلك انه بتاريخ 26 مارس 2024 على الساعة الحادية عشرة صباحاََ بانزكان، اوقفه شرطي المرور من درجة ضابط أمن ممتاز المسمى…….، حيث طلب منه تمكينه من وثائق السيارة و مأدونية النقل بالإظافة إلى رخصة التنقل،
ولما مكنه من جميع وثائق السيارة باستثناء مأدونية النقل ورخصة التنقل استفسره عن سبب عدم تمكينه من الوثيقتين المذكورتين اجابه أنه لا يحمل معه مأدونية النقل، ملتمساََ منه مهلة لإحضارها، و ان سبب عدم الإدلاء برخصة التنقل راجع لكونه خارج إطار العمل و لا يحمل معه ركاب في سيارة الأجرة و أنه لا مانع لديه من إحضارها قصد الإدلاء بها له لكل غاية مفيدة، حيث أخبره ضابط أمن المذكور أنه ملزم بحجز السيارة بالمحجز لعدم الإدلاء بالمأذونية في حينه، و هو ما قام به فعلاََ.
إلى ذلك، طلب من السائق / الضحية إحضار المأدونية لكي يتمكن من إستخراج السيارة من المحجز الجماعي…. و في اليوم الموالي اي بتاريخ 27 مارس 2024 تم إحضار المأدونية تحت طلب ضابط الأمن المذكور إلا أن رئيس فرقة المرور بنفس الدائرة الأمنية أبى ان يسلمه السيارة رغم إحضار الوثائق المطلوبة، وذلك بعلة ان هذه الأخيرة يجب ان تمضي قانونيا خمسة أيام في المحجز الجماعي، و بعدها سيتم تجريده من المأدونية وتسلم له السيارة في خرق سافر للقانون و تجاوز واضح للسلطة (حسب مضمون الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها).
ونظرا أن الضابط المذكور و رئيس فرقة المرور و رئيس الهيئة الحضرية بانزݣان تربطهما بعض الحزازات مع أخي المرحوم بالله السيد اليزيدي محمد الذي كان عميدا إقليميا بنفس المنطقة الأمنية، و كان رئيسا لهم قبل وفاته الشئ الذي دفعهم لتصفية حساباتهم الضيقة مع المشتكي لمجرد أنه أخ للمرحوم،
وأن تعسفهم هذا و شططهم في استعمال السلطة ألحق به ضررا نفسيا بليغ و ضررا ماديا سيما و أن سيارة الأجرة هي مصدر رزقه الوحيد..
وفي سياق آخر، وجه الضحية يوسف اليزيدي طلبا قصد مقابلة المدير العام للأمن الوطني من أجل نفس الشكاية، و من أجل أسباب أخرى تتعلق بملاحقته من طرف عناصر الأمن، حيث عاش أفلاماََ أخرى سنة 2017 أدت إلى إغلاقه لحانتين كان يسيرهما بدون وجه حق…
و يأمل الضحية أن يقف كل من المدير للأمن الوطني و معه وكيل الملك بإبتدائية إنزكان من خلال البحث الذي باشرته الضابطة القضائية بأمن إنزكان على حجم التجاوزات التي تتخبط فيها الهيئة الحضرية بمنطقة أمن إنزكان و ما لحقه من شطط في إستعمال السلطة….
جدير بالذكر، كشفت مصادرنا أن نقاشاََ واسعاََ فتح بدواليب إدارة الأمن حول الإختلالات التي تنتج عن إسناد المسؤولية لرجال أمن خرجوا من الصفوف بدل ضباط تكونوا و تدربوا على تسيير الأجهزة…..