رسالة: ويحمان يستفسر الوزير المهدي بنسعيد حول التماطل في تسليمه رقم الإيداع القانوني لرواية ربيع الصيانيم

وجه رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، رسالة إلى وزير الشباب و الثقافة والتواصل، يستفسره فيها عن التماطل في تسليمه رقم الإيداع القانوني لرواية “ربيع الصيانيم”، منذ ثلاثة أسابيع.

وأضاف أنه، وخلافا للمعتاد حيث كنا، في تجارب سابقة، نتسلم رقم الإيداع مباشرة، وفي نفس الساعة التي نضع فيها الملف لدى المصلحة المختصة.
وأشار المصدر ذاته، أنه في هذه المرة تمت جرجرته، لثلاثة أسابيع ومايزال بشأن رواية “ ربيع الصيانيم “ التي وضع ملفها منذ أواخر الشهر الماضي.
وقال “لعلمكم، السيد الوزير، فملفنا مستوف لكل الشروط . وفي يوم 15 من الشهر الجاري، توصلنا بجواب على تذكير من المصلحة المختصة تعدنا، بعد شكرنا على تفهم التأخير، بأننا سنتوصل برقم الإيداع في “أقرب وقت “ . وها هو أكثر من أسبوع آخر يمر دون أن نتوصل بشيء ..
وأوضح أن هذا النكوص في الأداء الإداري لمصلحة الإيداع القانوني ليعبر عن تراجع، قياسا لما هو معهود فيه، بدل التقدم في تطوير الأداء، بعد اعتماد الإدارة الإلكترونية التي، ضدا على المنطق، أصبحت المسؤولة عن التأخيرات والبيروقراطية المنافية لروح ما ينبغي أن يتوفر في مجال الإبداع والتعامل مع المبدعين” .
وأضاف، لا يخفى عليكم سيادة الوزير أن آثار مثل هذه التصرفات على الكتاب في علاقاتهم مع المطابع الممتلئة مخازنها بالسلعة المتزاحمة وبالتالي على آثار الكتاب والبدعين مع ظروف ومزاج وبيئة الكتابة والإبداع عامة.
وقال⁷ “عسى أن تتدخلوا لتصحيح هذا الخلل في مجال عملكم” .

* وفي ما يلي نص الرسالة:

لرباط في 24 أبريل 2024

• من أحمد ويحمان
  الشقة 15، عمارة 269، شارع محمد الخامس
  سلا
  النقال : 0668542883

إلى السيد وزير الشباب و الثقافة والتواصل
الموضوع : رقم الإيداع القانوني

السلام عليكم ورحمة الله، وبعد،
نتوجه إليكم، السيد الوزير، لنستفسر عن التماطل في تسليمنا رقم الإيداع القانوني لرواية ربيع الصيانيم منذ ثلاثة أسابيع .
ذلك أنه، وخلافا للمعتاد حيث كنا، في تجارب سابقة، كنا نتسلم رقم الإيداع القانوني مباشرة، وفي نفس الساعة التي نضع الملف لدى المصلحة المختصة، تمت جرجرتنا، هذه المرة، لثلاثة أسابيع ومانزال بشأن رواية “ ربيع الصيانيم “ التي وضعنا ملفها منذ أواخر الشهر الماضي .
لعلمكم، السيد الوزير، فملفنا مستوف لكل الشروط . وفي يوم 15 من الشهر الجاري، توصلنا بجواب على تذكير من المصلحة المختصة تعدنا، بعد شكرنا على تفهم التأخير، بأننا سنتوصل برقم الإيداع في “أقرب وقت “ . وها هو أكثر من أسبوع آخر يمر دون أن نتوصل بشيء ..
إن هذا النكوص في الأداء الإداري لمصلحة الإيداع القانوني ليعبر عن تراجع، قياسا لما هو معهود فيه، بدل التقدم في تطوير الأداء، بعد اعتماد الإدارة الإلكترونية التي، ضدا على المنطق، أصبحت المسؤولة عن التأخيرات والبيروقراطية المنافية لروح ما ينبغي أن يتوفر في مجال الإبداع والتعامل مع المبدعين .
السيد الوزير، لا يخفى عليكم آثار مثل هذه التصرفات على الكتاب في علاقاتهم مع المطابع الممتلئة مخازنها بالسلعة المتزاحمة وبالتالي على آثار الكتاب والبدعين مع ظروف ومزاج وبيئة الكتابة والإبداع بصفة عامة .
وعسى أن تتدخلوا لتصحيح هذا الخلل في مجال عملكم .
والسلام
الإمضاء :
أحمد ويحمان