ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء يلهب جيوب المغاربة
متابعة: هيام بحراوي
يشتكي عدد من المواطنين من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم الحمراء بنوعيها ، وسط طرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه الإرتفاعات على أسعار الأسواق في إطار الإستعدادات لعيد الأَضحى.
ويتوقع المهنيون ، مواصلة أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها بسبب مجموعة من العوامل أهمها نقص العرض من الرؤوس الموجهة إلى الذبح بالمجازر الحضرية والقروية، رغم قرارات الإعفاء الضريبي.
وحسب المهنيين فقد وصل سعر كيلوغرام واحد من لحم الغنم بالجملة إلى 120 درهما ، فيما وصل سعر كيلوغرام واحد من لحم البقر إلى 90 درهما، مما يجعل المواطن البسيط غير قادر على هذه الأثمنة المرتفعة التي صدم بها بعد عيد الفطر المبارك.
ولمناقشة هذا الوضع، فقد عقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الاثنين بالرباط، اجتماعا مع مهنيي قطاع اللحوم الحمراء، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى.
و خلال هذا اللقاء، شدد الوزير، على أهمية التوقف عند وضعية قطاع اللحوم الحمراء في مواجهة التحديات الراهنة، على غرار الجفاف والتضخم.وشكل هذا الإجتماع فرصة لتدارس وضعية العرض بالسوق الوطنية فيما يتعلق باللحوم الحمراء ومناقشة التدابير الواجب اتخاذها لضمان تموين السوق واستقراره.
وقبل هذا الاجتماع عقد المهنيون عدة اجتماعات مع الوزارة الوصية بخصوص الأوضاع داخل القطاع ، خاصة بعدما توقف الدعم الموجه لاستيراد رؤوس الأبقار والأغنام من الخارج، وعدم إفصاح الحكومة عن المسطرة الجديدة لسد الخصاص في السوق الوطني،حيث تساءل المهنيون عن الإجراءات الجديدة التي تعتزم الحكومة اتخاذها فيما يخص قيمة الدعم .
ويطالب المهنيون بضرورة إعادة النظر في سياسة “الجيل الأخضر”، وتحديدا في قطاع المواشي، عبر الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت وضرورة الحفاظ على القطيع الوطني بدل جعله موجها للتصدير.