صفقة عشوائية لتصوير كاميرا “درون” بالدشيرة الجهادية تحول إعلامياََ إلى فيل في مستودع الفخار..

*متابعة: رضوان الصاوي

على إثر النهضة التنموية التي تشهدها الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية بقيادة إبراهيم الدهموش و تحت إشراف و تتبع عامل عمالة إنزكان أيت ملول إسماعيل أبو الحقوق، و بعد مباشرة و إنطلاق الأشغال التي عرفها شارع محمد الخامس بالجماعة ذاتها، قام بعض والمحسوبين على الصحافة و الإعلام الإقليمي بإنزكان بتصوير سريان الأشغال بواسطة كاميرات طائرة “درون” بشكل مفاجئ ودون وجود إتفاقية أو صفقة بين الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية و المؤسسة الإعلامية صانعة الهمزة……

وبناءا على ذلك، فوجئ إبراهيم الدهموش رئيس مجلس الجماعة المذكورة بفاتورة وجب صرفها لزعيم المؤسسة المذكورة تقدر ب 80 ألف درهم موقعة على بياض بإسم الإبتزاز.

و9لجبر الخواطر قدم الرئيس مبلغ عشرة آلاف درهم من ماله الخاص تفادياََ لأي تصادم و تجنباََ ل”عطيني ولا نبكي”. وفي هذا الإطار تعرضت الجماعة لعدة هجومات مجانية و مجانبة للصواب من طرف المؤسسة الإعلامية صاحبة صفقة “درون” قصد تركيع المكتب المسير و خصوصاََ الرئيس بشكل يندى له الجبين يعود لما قبل خلق المجلس الوطني للصحافة، و ضرباََ لكل المبادئ و الأخلاقيات التي أنشأ من أجلها مع الأسف….، لدرجة تحول معها صاحبها إلى ” فيل في مستودع الفخار… في كل حركة أزمة و هدم”.

و نظراََ لسعي إبراهيم الدهموش و فريقه لتخليق التسيير الجماعي بالمدينة و ممارسة كل الإجتهادات التي تجنب ميزانية الجماعة مصاريف جانبية، استفاد ملعب أحمد فانا من الإصلاحات الجارية بملعب أدرار الكبير بأكادير ، حيث حصلت في هذا الإطار على العشب الذي تم إستبداله قبل أية جماعة أخرى و بعلاقات خاصة، الشيء الذي اعتبره صاحب المؤسسة الإعلامية…. خرقاََ للقانون و شروط من شروط العزل بربطه بصفقة تجهيز و إصلاح الملعب قبل إعلانها (في منظوره الجنائي و الإداري و الإبتزازي ….)، حيث كان الهدف الحصول على إعتماد 80 ألف درهم بكل الوسائل و بأسلوب منحط يسيء لرسالة صاحبة الجلالة أكثر مما يضر بالدهموش إبراهيم ….

وفي سياق متصل بتكسية العشب لملعب أحمد فانا أفادت المؤسسة الإعلامية…… صاحبة صفقة ” درون” المشبوهة أن عامل عمالة إنزكان أيت ملول قد راسل رئيس الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية إبراهيم الدهموش بشأن العشب الهمزة يطالبه بإدراجه كنقطة في جدول أعمال دورة استثنائية لتقنينه قبل تعديل بنود صفقة تجهيز و إصلاح ملعب كرة قدم أحمد فانا كإجراء قانوني عادي، وذلك في إطار التوجيه و التنسيق الذي تمارسه الإدارة الترابية الإقليمية بإنزكان مع كافة المؤسسات المنتخبة بالعمالة، غير أن صاحب المؤسسة الإعلامية ” لصفقة درون” المذكورة شرح المراسلة (إن وجدت) وفق أهوائطه و أهدافه التي تحكمها 80 ألف درهم في إطار ” طاحت الصومعة علقوا الدهموش”….

إلى ذلك، تواصلت حملة المؤسسة الإعلامية صاحبة صفقة “درون” ضد إبراهيم الدهموش بشكل هجين و رخيص و مسيء لرسالة صاحبة الجلالة، حيث تطورت إلى حدود المس بحرية الأشخاص و المس ممتلكاتهم الخاصة من تجزئات و سيارات و أعمال خاصة… ، كما تم إستغلال موضوع قفف رمضان لتوزيع قفف بدلاََ عن حزب الحمامة و منح أضحية العيد لأحد عمال الجماعة بدون صفة و من أجل بلوغ أهداف شخصية إنتهازية واضحة المعالم……

*لنا عودة في تفاصيل أخرى ….

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.