تغيير إسم مستشفى بالقنيطرة يستدعي آيت الطالب للمساءلة أمام البرلمان

متابعة : هيام بحراوي

وجه المستشار البرلماني كريم شهيد، منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، يخص تغيير الوزارة إسم مستشفى القنيطرة إلى “مستشفى الزموري” في خطوة مفاجئة أثارت جدلا واسعا لدى سكان المدينة و فعاليات المجتمع المدني .

وأوضح كريم شهيد، بأن فعاليات المجتمع المدني مستاءة ومستغربة من هذا التغيير، أيام قليلة قبل الافتتاح الرسمي للمستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة.

وأكد المستشار البرلماني، أن اسم هذا المرفق له حمولة تاريخية، وبات معروفا لدى العامة باسم مستشفى الإدريسي قديما، حيث أنه يعرف بهذا الاسم من طرف المواطنين حتى من خارج إقليم القنيطرة، خاصة لدى ساكنة الأقاليم المجاورة.

كما أن هذا التغيير في اسم المستشفى بشكل مفاجئ، يضيف المتحدث، خلق نوعا من الارتباك بين الساكنة، خاصة الحالات التي تتطلب الاستشفاء.

وتساءل كريم شهيد عن أسباب هذا الإجراء وعن أسباب اختيار اسم “الزموري” بالتحديد .

يشار أن هذا التغيير في إسم المستشفى ، أثار موجة استياء عارمة وانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى المواطنون استغرابهم من توقيت القرار الذي جاء قبيل أسابيع قليلة من افتتاح المستشفى الإقليمي، معتبرين أن اعتماد كلمة (الزموري) في واجهة المستشفى، هي بمثابة “اقصاء مستهدف لمدينة القنيطرة وساكنتها” .

وأوضحوا أنه كان الأجدر تسمية المستشفى باسم شخصية وطنية أو رمز من الرموز التاريخية التي قدمت خدمة جليلة للوطن .

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.