بسبب تفويت قطاع الماء..ساكنة فجيج تعلن مواصلة الإحتجاج إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالبها
متابعة : هيام بحراوي
جددت التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، رفضها الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع وتطالب بالانسحاب الفوري من هذه الشركة، وتعلن مواصلة الاحتجاج إلى حين إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالبها التي تعبرها مشروعة وعادلة.
وقد أصدرت التنسيقية بيانا، بعدما حضر بعض أعضائها من المدعوين، للقاء التواصلي الذي انعقد يوم الخميس21مارس2024 والذي حضره كل الفرقاء من مدينة فجيج وترأسه والي الجهة الشرقية والأطر المرافقة له بالأخص العامل ومدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية، بهدف بسط أحكام القانون 83\21 ،القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الاختصاصات، والتركيز بالأخص على السياق القانوني والمؤسساتي العام للإصلاح مرورا بأهدافه العامة الأساسية وأهم مقتضيات القانون 83\21 وصولا إلى تقديم مراحل تنزيل هذا الإصلاح
وحسب تعبير التنسيقية، فإن هذا اللقاء لم يأتي بأي جديد، حيث تقول أن الهدف الذي أريد له هو ما أسماه المتدخلون ” تبديد المخاوف التي تساور الساكنة من دخول هذه الشركات”.
كما أكدت أنه ” لم يعطي الوقت الكافي للمتدخلين للتعبير عن آرائهم بكل أريحية وإيصال رسالتهم للمبعوث المركزي لوزارة الداخلية”.
وأوضح البيان أن التخوف الحقيقي للساكنة نابع من وعيها وتخوفها من تفاصيل المشروع التي ستتضمنها مراسيم تنزيله وأن كل التطمينات التي أوردها المتدخلون لا تعدو أن تكون مجرد “كلام غير موثق ولا مؤشر عليه” على حد تعبيرها.
وأكد البيان، أن كل أشكال الاحتجاج السلمي والهادف ستبقى مفتوحة إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالب الساكنة.
وأشار البيان أن “استقالة المستشارين الرافضين أصبحت جد واردة في انتظار الوقت المناسب لذلك ردا على تعامل المكتب المسير معهم بخصوص ادراج نقطة الانسحاب من الشركة في دورة استثنائية أو عادية..”.
كما أكد البيان أن الساكنة المحتجة والمستشارين الرافضين يعلنون مقاطعتهم لجميع انشطة المكتب المسير محليا.
وفي الختام جددت التنسيقية التي تمثل ساكنة مدينة فجيج مطالبها بالاطلاق الفوري لسراح بطل حراك مدينة فجيج الذي قالت ” لا يزال غيابه يشعل روح النضال فينا جميعا”.