وزارة الصحة تطلق حملة وطنية استدراكية واسعة لتعزيز التلقيح ضد “بوحمرون”
ع.ب
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ لها عن إطلاق حملة وطنية استدراكية واسعة لتعزيز التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، وذلك عقب رصدها لحالات جديدة من الإصابة بهذا المرض بالبلاد.
ولفتت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها، مؤكدة أن هذه الحالات الجديدة تثير المخاوف بإمكانية انتشارها. وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة
في إطار استراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي للحصبة (بوحمرون)، وفي إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة، تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) ببلادنا، مما يثير القلق بإمكانية انتشار هذا الفيروس.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خالٍ من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
وفي إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها، تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.
وفي هذا الصدد، تهيب الوزارة بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، كما تشدد على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.
وتؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)، وتدعو جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.