التقدم والاشتراكية يحذر من تصاعد الإحتقان في أوساط كليات الطب ويستدعي آيت طالب وميراوي للبرلمان
متابعة : هيام بحراوي
حذر النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب من ” الاحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة” ، الذي قال بأنه ينذر “بتصاعد وتيرة الاحتجاجات بمختلف المواقع الجامعية، وهو ما قد تكون له انعكاسات سلبية ووخيمة على السير العادي والطبيعي للسنة الجامعية الجارية، ويتطلب تسليط الأضواء عليه برلمانيا، واطلاع الرأي العام الوطني على مستجداته”.
وفي هذا الصدد، وبناء على الفقرة الثانية من المادة 101 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وجه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، طلبا إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قصد دعوة اللجنة لعقد اجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك لمناقشة الموضوع الآني على وجه الإستعجال.
يشار أن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، استقبل وفدا عن اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، يوم الثلاثاء 5 مارس 2024.
وخلال هذا اللقاء، استعرض الوفد جملة من المشاكل المطروحة لهذه الفئة، وكذا عدد من المطالب التي تسعى لتحقيقها للرقي بأوضاعها، وخاصة على مستوى تخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات،والتعويض عن المهام، وهيكلة السلك الثالث الذي تنتظر هذه الفئة تحقيقه على أرض الواقع، منذ سنة 2015، علاوة على الحاجة إلى تحسين ظروف التكوين النظري والتطبيقي، وغيرها من المطالب.
وبعد الاستماع إلى أعضاء الوفد، أكد النائب رئيس الفريق رشيد حموني، و النائب حسن أومريبط، على أن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لن يدخر أي جهد من موقعه النيابي وبالوسائل والآليات المتاحة له برلمانيا ودستوريا، للقيام بكل من شأنه الإسهام في الدفع قدما نحو إيجاد الصيغ الملائمة لحلحة المشاكل المطروحة لهذه الفئة، التي يذكر أنها لاتزال مستمرة حتى الآن، في الإضراب الذي بدأت خوضه منذ 16 دجنبر 2024، على مستوى الدراسة والامتحانات والتداريب الاستشفائية، للمطالبة بتحقيق مطالبها.